يواصل اليوم الدوري الكروي لأندية الدرجة الأولى وفي أسبوعه الثاني منافساته ومفاجآته بإقامة ثمان لقاءات ساخنة وحافلة بالندية والإثارة بعد أن أخفق البعض منها في تسجيل سبق نتائجي متفوق عبر الجولة الأولى بحسب التوقعات والترشيحات وأولهم فريق الرياض الذي خسر من أمام النهضة بهدف يتيم كذلك فرط أبها في انتزاع الفوز المتوقع في المحالة أمام شعلة الخرج وخروجه متعادلا كما فعل فريق ضمك الخميس الذي أهدى الفوز لضيفه فريق احد .. ووفقا لمفاجآت هذا السباق المحموم فإن النتائج اليوم الخميس ستكون متباينة وخارجة عن الحسابات. الرياض × الجيل .. يسعى فريق الرياض الى تعويض خسارته الاخيرة وغير المتوقعة من فريق النهضة واستثمار ظروف هذه الجولة لمصلحته والعودة الى خطف المزيد من النقاط مبكرا واتي من المتوقع أن تبدأ اليوم من أمام فريق الجيل والذي استحق أن يكسب تجربته الاولى بانتزاع اولى نقاطه من خليج سيهات والذهاب للمركز الرابع ويبحث عن المزيد من الابداع من اجل العودة بنقاط المباراة وكسب الرياض الذي يحتل المركز الثالث عشر خالي الوفاض من النقاط وبعوامل المكان والرغبة الجامحة الى التقدم نحو الامام مبكرا وبحسب المتابعات فإنه مرشح للقبض على نقاط المباراة . الشعلة × الحزم يتربع فريق الحزم القادم من دوري الكبار في المرتبة الثانية بثلاث من النقاط بعد أن كسب الباطن بثلاثية مستحقة وسيحاول اليوم مواصلة ركضه على حساب مضيفه فريق الشعلة الذي كسب جولته السابقة مع أبها بورقة التعادل واستقر في المركز الثامن بنقطة واحدة ولديه القدرة على فرملة الكبار متى ما أراد التعامل مع ظروف مثل هذه اللقاءات والخروج بأقل الخسائر .. رغم أن الخبرة وفوارق الامكانات تتجه لأبناء الرس الطامحون بقوة لكسب المزيد من النقاط وقد تصدق التوقعات ويعود بنتيجة المباراة . الطائي × ضمك .. ظهر طائي الشمال منذ بداية السباق بمستوى نتائجي متفوق وحسم مواجهته الأولى خارج أرضه أمام حطين صامطة بثلاثية واستقر في المرتبة الثالثة بثلاث من النقاط ويحاول اليوم ومن أمام ضيفه ضمك إحراز فوز متوقع بحسب ظروف الفريقين والتي خذلت الضمكاويون في محالة أبها والتفريط في مواجهته الأولى مع احد ويسعى اليوم وفي مدينة حائل الى الخروج بأقل الخسائر والتعامل مع المباراة بشيء من الحذر والتكثيف الدفاعي المتوقع ومحاولة خطف ورقة الفوز مبكرا حتى يسلم من طموحات الطائيين الجامحة نحو الفوز المتوقع . الخليج × حطين .. يلتقي الجريحان حطين والخليج في هذا اللقاء بهوية التعويض كل على حساب الآخر بعد أن منيا بخسارتين مبكرتين في الجولة الأولى الأمر الذي جعل الخليج يحتل المركز الثاني عشر فيما يقع الحطينيون في المركز ما قبل الأخير وهما خاليان من النقاط ووفقا لعوامل المباراة الفنية والمعنوية فإن خليج سيهات الذي يستضيف نظيره حطين هو في كل الأحوال المرشح لكسب النتيجة ومصالحة جماهيره على حساب أبناء حطين الذي لن يستسلم بسهولة . أحد × الوطني .. يستضيف أحد المدينة نظيره وطني تبوك في لقاء تتجه ظروفه وعوامله الفنية والمعنوية لمصلحة أبناء المدينة الذين يتقدمون الى المرتبة الخامسة بثلاث من النقاط ويسعى اليوم الى إضافة الثلاث الاخرى من بوابة الوطني الذي خرج متعادلا في الجولة الاولى من أمام العروبة سلبيا وبنقطة واحدة وضعته في المركز التاسع ولديه القدرة على مقارعة خصمه والخروج بأقل الخسائر والتي يحسن التعامل معها كثيرا في مثل هذه اللقاءات . العروبة × أبها .. يحرص الأبهاويون على استعادة التطلعات المؤملة من بوابة مستضيفه عروبة الجوف والعودة الى أجواء المسابقة مبكرا وذلك وفقا لعوامل الإمكانات الفنية والعناصرية التي يعيشها الفريق الأيهاوي ويتميز بها عن منافسه فريق العروبة وعليه فإنه قادر على تصحيح أوضاعه ومصالحة جماهيره من خلال هذا اللقاء، بينما العروبة الذي يحتل المركز العاشر بنقطة واحدة حريص على استثمار عوامله الجماهيرية التي تدعمه كعادتها على أرضها وليوقف التوقعات الذاهبة لأبها الذي هو الآخر يملك نقطة واحدة ويقع في المرتبة السابعة . الباطن × الوحدة .. يحضر فرسان مكة الى هذه المواجهة هو يحتل طليعة الترتيب بثلاث من النقاط عقب أن مزق شباك الصقور في مكة برباعية نظيفة ويسعى اليوم ومن خلال فريق الباطن من مواصلة جموحه والعودة بنقاط المباراة وذلك عطفا على إمكاناته وفوارقها أمام الباطن وحين يستثمر الأخير هذاالاندفاع الوحداوي المتوقع بشيء من التعطيل وتطبيق اللغة الهجومية المتسارعة فانه قد يحقق ما يريده من هذه الجولة التي ستمنحه الخبرة في التعامل مع تجربته الجديدة في هذه المسابقة . الصقور × النهضة .. يتطلع النهضاويون الى مواصلة انتصاراتهم وخطف المزيد من النقاط مبكرا بعد أن كسبوا جولته الاولى من أمام الرياض واحتلال المركز السادس بثلاث نقاط والتي تأتي من حلال مستضيفه صقور تبوك فهو يدخل اللقاء برغبة تعويض خسارته الثقيلة من الوحدة واستقراره في المركز الرابع عشر بدون نقاط وسيحاول استثمار عوامل الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة ايجابية من أمام فريق جامح وطموح لاستعادة أمجاده والانتقال سريعا الى المراتب المتقدمة أملا في الصعود لدوري الكبار .