سر عظمة الدول في شعوبها ، وسر عظمة الأندية في جماهيرها ، وهذا هو الأهلي وجمهوره حكاية من زمن ألف (ليلة وليلة) أشبه بحلم تسكنه الحقيقة.بصراحة الأهلي وحده من يستحق جمهوره كاميرا نقل خاصة به تضاف لكاميرات نقل المباريات لتنقل الجنون الحقيقي للمدرجات ، فالهدير لازال يسكن الحناجر الخضراء رغم العقوبات ومحاولة البعض إقصاءه من المشهد بحجة عدم اكتمال التجهيزات في الملعب.نحن لا نتحدث عن كثافة في المدرج فهذه محسومة للأهلي الذي تتجاوز جماهيره في الكرة الطائرة وكرة اليد جماهير بعض الأندية ، ولكن نتحدث عن تفاعل حقيقي منح هذه الجماهير الأولوية و الريادة وجعل الجميع شبه متفق على اختلاف (التتر) الأهلاوي عن البقية رغم محاولات البعض من إعلامي وجماهير (دق الطبيلة) استنساخ مشيت الملكي وسرقة حقوقه الحصرية.وهذا ما تأكد بعد قضاء جولتين من الدوري فمفهوم الالتراس لم ينجح غير في مدرجات الأهلي حتى ولو حاولت قناة "الايريل" عزل الأهلي عن جماهيره ، فمن كان يخفى صوت جماهير الأهلي في مباريات الاتحاد هم من يقفون خلف ظاهرة عزل المدرج الأخضر عن المشهد ، واستحضار مشهد الأهلي في المدرجات ليس بحاجة لكاميرات عنكبوتية ومخرج من بلاد العام سام هو بحاجة لقليل من الضمير في التعامل مع الحدث بعيدا عن ألوان الأندية وقصة الانتماء. ثقافة (المايكات) لكل شعب ثقافته فلماذا يحاولون سلخنا من جلودنا، فمكبرات الصوت طريقة تشجيع متوارثة في الحد الغربي وبعيدا عن استمرارها من عدمه كان من المفترض على مشرعي قرار المنع الاجتماع بالمعنيين في روابط الأندية والبحث عن بديل بدلا من الدوران في نفق ممانعة الآسيوي وعدم ممانعة الفيفا. مخرج العنوان مقتبس من أهزوجة أهلاوية شهيرة كالعادة هناك من يحاول سرقتها ونسبها إلى جمهور ناديه.