رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء أمس الجمعة حفل جائزة سموه للتفوق العلمي، في دورتها الرابعة والعشرين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل المتحدث الضيف للجائزة وذلك بقاعة المؤتمرات في إمارة المنطقة.وبدئ الحفل المعد للمناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.بعدها ألقى رئيس لجنة جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي، الدكتور سعيد أبو عالي كلمة عبر فيها عن فرحته بالطلاب والطالبات من خلال تفوقهم العلمي وإبداعهم من خلال مسيرة الجائزة، مؤكدا حرص القيادة الرشيدة على التعليم واهتمامها في مواكبة التطور العلمي، مشيراً إلى أن الجائزة أصبحت محل تنافس بين الطلاب والطالبات، وأن الطلاب المتفوقين والمتفوقات انظموا إلى قائمة طويلة من نالوا شرف الجائزة البالغ عددهم خلال هذه المسيرة 2974 طالباً وطالبة.بعد ذلك ألقى كلمة الطلاب المتفوقين عبدالرحمن الجريثان، الذي أكد اهتمام الدولة بالتعليم وبأبنائها الطلاب في جميع المراحل الدراسية، وأن الجائزة تصب في مصلحة الطلاب والطالبات، في التنافس والعمل والمثابرة لتحقيق التفوق، مثمناً قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين على العطاء السخي وخصوصاً في مجال التعليم ، شاكراً صاحب السمو الأمير محمد بن فهد على الجائزة .كما ألقيت قصيدة بالمناسبة.ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن كلمة شكر خلالها سمو أمير المنطقة الشرقية على دعوته لحضور الاحتفال بجائزة سموه للتفوق.واستعرض سموه خلال كلمته المسيرة التعليمية لبلادنا المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكداً سموه على الدور الرائد الذي يقوم به التعليم في النهوض بالأمم والمجتمعات .وشدد سموه على أهمية الاستمرار في النهوض والتطوير للعملية التعليمية بالمملكة حتى تأخذ المملكة مكانتها المرموقة بين الدول والأمم .إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة رحب خلالها بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبدالعزيز على استجابته للدعوة والمشاركة في هذه الليلة المباركة التي يفتخر فيها بتكريم الفائزين والفائزات بجائزتنا للتفوق العلمي هذا العام ، منوها بما حققه سمو الأمير سعود من النجاح والتفوق المميز في حياته العلمية والعملية مما انعكس ذلك إيجاباً على ما وصلت إليه منطقة حائل من تطور ونماء وازدهار في مختلف المجالات بفضل من الله ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة ومتابعة واهتمام سموه بالمنطقة وأبنائها ،وقال " نحن نشهد في وقتنا الحاضر الرقي والتنمية التي تحظى بها المنطقة كغيرها من مناطق المملكة التي تعيش في رخاء ونماء متزايد ".