رفض عدنان المعيبد الحديث عن مطالب اللاعب المخضرم سياف البيشي قائد الفريق الاتفاقي وشدد على أن لاعب في قامته لا يمكن أن يسعى لعملية لي الذراع واستغلال المواقف من اجل الوصول لحفنة ريالات فسياف ومنذ أن عرفناه برعماً وناشئاً وشاباً في الاتفاق لم نسمع منه كلمة مؤثرة أو أي مطالب مالية وأحب أن أوكد عبر الندوة بان سياف لم يفتح مع الإدارة ملف تجديد تعاقده ولم يشترط أي مبالغ مالية وأي حديث قيل في هذا الصدد هو عار من الصحة تماما لسبب وجيه ومقنع وهو أن عقد سياف البيشي قد تبقى عليه ثلاث سنوات كاملة فهل يعقل أن نفاوض لاعباً تبقى على عقده ثلاث سنوات ويقيني أن من تحدث عن نهاية عقد سياف البيشي أو قرب انتهاء عقده الاحترافي مع النادي لايعرف بواطن الأمور وهو حاول أن يجتهد ولكنه فضح نفسه والأمر يعود اليه أولا وأخيرا لأنه سيفقد مصداقيته عند القارئ الذي بات فطناً ولاتنطلي عليه مثل هذه الفبركات الصحفية الفاقدة للهدف والمضمون وحقيقة لاادري ماذا يريد هؤلاء بفبركة مثل هذه الأخبار المغلوطة والتي لاتخدم القارئ لا من بعيد ولا من قريب. وحول أهمية استمرار الرباعي الأجنبي بالفريق بعد المستويات التي قدموها خلال هذا الموسم وبخاصة في البطولة الآسيوية قال المعيبد بان الوقت لايزال فيه متسع ونحن نضع كل جهودنا واهتمامنا حول البطولة الآسيوية وتهيئة المناخ الملائم للاعبين للإبداع لأننا لانريد أن نشغل أذهانهم بأمور جانبية قد تؤثر على عطائهم داخل المستطيل الأخضر وأشار إلى أن أمر اللاعبين الأجانب لن يناقش الآن وسنفتح الملف بكامله بعد نهاية المشاركة الآسيوية لنستمع لتقرير المدرب أندوني ومن ثم نقرر بشأن اللاعبين الأجانب ومدى استمرارية البعض منهم وبالطبع لنا نظرتنا الثاقبة في تحديد من يستمر ومن يذهب وسننظر لمصلحة الاتفاق أولا وأخيرا لأنه في النهاية فإن البقاء للأصلح في فرقة الكوماندوز. عدنان المعيبد قال إن النتائج الباهرة التي حققها الفريق الاتفاقي في مشواره بدوري أبطال آسيا في أدواره التمهيدية قد قدم بها نفسه كفريق عنيد صعب المراس وقادر على أن يقول كلمته أمام عتاولة فرق القارة الشاسعة المترامية الأطراف وشدد على أن اللاعبين يتفوقون على أنفسهم عندما يلعبون باسم الوطن ويدافعون عن شعاره في المحافل الدولية وامن على أن هذه النتائج التي تحققت قد جاءت بتضافر جهود الجميع من إداريين ولاعبين وجماهير وأعضاء شرف وأقطاب ونحن ننتظر تفوقاً آخر في المرحلة القادمة مرحلة التحدي التي ستحمل بين طياتها الكثير من ملامح القوة والإثارة والندية والتكافؤ وهي مرحلة تتطلب المزيد من البذل المزيد من العطاء حتى نكون أهلا للتحدي المنتظر. الأستاذ عدنان المعيبد قال في ختام حديثه للندوة بأن كل المخاوف أمان في البيت الاتفاقي لأننا نعمل كيد واحدة وفق منظومة متكاملة لا تعرف الفرقة ولا الشتات ولذلك يأتي عملنا جيدا ومنظما وشكله مقبولاً إلى حد كبير لأننا نعمل بقلب رجل واحد من اجل الكيان الاتفاقي.