أخي العزيز الأستاذ علي محمد حسون سلمه الله رئيس تحرير صحيفة البلاد الغراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهنئكم على إصدار صحيفتنا الأم ملحقاً جميلاً عن أستاذ الصحافة السعودية الحديثة العلم محمد صلاح الدين في عدد يوم الجمعة الماضي. وهذا وفاء من التلميذ لأستاذه جدير بالإشادة، وخصوصاً أنكم بحسكم الصحفي قد اخترتم الذين شهدوا بداياتهم تحت يديه. لقد كتب كثيرون عن الأستاذ صلاح الدين ولكنهم كانوا إما منافسين أو معجبين أو ناقدين أو أصحاب مهنة ذوي خبرة متميزين. وكتب من كتب عن أسلوبه الكتابي، أو عن أخلاقه الرفيعة، أو عن مبادراته، أو عن أولوياته؛ ولكن كل ذلك كتابة عن بعد. وليس من شهده في مختبره ومصنعه وجامعته التي أخرجت لنا كثيراً من الصحفيين ورؤساء التحرير ، كمن سمع عنه، أو رأى المنتج بعد الصقل. لقد كانت نبتات رعاها بيديه الحانيتين حتى استقامت وصلب عودها ، فكتبت اليوم عن بداياتها معه وعن تجربتها الثرية لديه. لا أملك نفسي وأنا أقرأ كلماتهم إلاّ بالإعجاب بالكاتب والمكتوب عنه. ذلك التقدير والتبجيل. ذلك الوفاء والحب والاعتراف بالجميل. والناس تعرف أن الذي يفجّر الحب الذائع المنشور هو الحب المترع المبذور. هنيئاً لهم شرف التتلمذ على يدي هذا الأستاذ الكبير ، وهنيئاً له هذا الوفاء والحب منهم. أخوكم محمد أحمد مشاط