تحية طيبة بمثل قلبك النقي لقد اسعدني تصحيحك للمعلومة في مقالي بجريدة المدينة الذي كتبته عن الاستاذ محمد صلاح الدين. وأوافقك ان الاستاذ عبدالله سلمان لم يكن أحد الذين تخرجوا في مدرسة استاذنا، وإن كان تخرج في مدرسة صحيفة المدينة التي اتسمت به زمناً، حيثث كان الأخ عبدالله لفترة في ملحق الاربعاء، ما يجعله منتسباً الى الاستاذ صلاح الدين بشكل غير مباشر. وعلى هذا الاساس ربما من الممكن اعتباره من الجيل الثاني. وهذا في الواقع ما كنت أود ذكره في المقال ولكن الحرص على عدم تجاوز عدد الكلمات حسب طلب الجريدة اسقط بعض الجمل فبدأ الكلام كما ظهر. أكرر شكري لاهتمامك وحرصك على أن يظل التاريخ صائباً كما اتمنى لأخينا عبدالله سلمان التوفيق والنجاح في رئاسته لتحرير مجلة الإعلام. ولك خالص الود أخوك محمد أحمد مشاط أخي محمد مشاط كل ما قلته عن استاذنا محمد صلاح الدين جميل ورائع واشعر حتى انه قليل في حقه فهذه قامة علمتنا بطريقة غير مباشرة كيف تكون صحفياً ذا حاسة سادسة وقرني استشعار تلتقط الخبر من قارعة الطريق عن طريق الشم. لكن عليك ان تصحح للتاريخ ان عبدالله سلمان لم يكن من خريجي مدرسة صلاح الدين وان كان لا يشك في كفاءته. تحياتي أخوك محمد الفايدي