بعد ترؤسه لاجتماع مجلس المنطقة .. أمير القصيم يطلع على المخطط العام للجامعة والمشاريع الجاري تنفيذها

عقد مجلس منطقة القصيم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة أمس الجلسة الرابعة من الدورة الثانية للمجلس للعام المالي 1431-1432ه بقاعة مجلس الجامعة بمبنى ادارة الجامعة بمقر جامعة القصيم.
صرح بذلك المهندس حمد بن علي الزيدان أمين عام مجلس المنطقة.. الذي اضاف ان عقد هذه الجلسة يأتي ضمن برنامج الزيارة التفقدية لسمو أمير المنطقة على مشاريع الجامعة المنفذة والتي تحت التنفيذ. والتي بدأت باستقبال معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي لسمو أمير المنطقة واعضاء مجلس المنطقة في مبنى ادارة الجامعة في المدينة الجامعية.. بعد ذلك قام سمو أمير المنطقة يرافقه معالي مدير الجامعة واعضاء مجلس الجامعة واعضاء مجلس المنطقة بجولة على مباني ومنشآت المدينة الجامعية تفقد خلالها سير العمل في مشاريع الجامعة وجرى الاطلاح على المخطط العام للمدينة الجامعية وخطط الجامعة للتوسع المستقبلي لاحتواء الاعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات.. كما قدم معالي مدير الجامعة شرحا عن منجزات الجامعة على مختلف المستويات العلمية والاكاديمية.
واختتم سمو أمير المنطقة جولته التفقدية بافتتاح كلية العلوم والتي تعد اول الكليات التي يتم تنفيذها بعد صدور قرار انشاء جامعة القصيم واستعرض سموه مخططات المبنى. ثم قام بجولة على المبني استمع خلالها لشرح مفصل من معالي مدير الجامعة بكافة عناصر المبنى ومكوناته. واضاف أمين عام المجلس المنطقة المهندس الزيدان ان المجلس عقد بعد ذلك جلسته التي خصصت لمناقشة المشاريع المنفذة والمقترحة لجامعة القصيم في ميزانية العام المالي 1433-1434ه والمشاريع المرتبطة بالجامعة لدى القطاعات الحكومية المختلفة.. حيث بلغت مشاريع الجامعة التي يجري تنفيذها اكثر من 83.00 مليون ريال عبر 76 مشروعا فيما بلغت المشاريع التي تحت الطرح والترسية والتصميم 27 مشروعا بلغت تكاليفها التقريبية 26.00 مليون ريال، فيما بلغت المشاريع المطلوبة بالخطة الخمسية للجامعة 224 مشروعا بتكلفة تقديرية بلغت 12 مليار ريال .. وقد حضر اجتماع المجلس عمداء الكليات وعدد من الطلاب بالاضافة الى عميدات الكليات وعدد من الطالبات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في اول تجربة للمجلس لاشراك شرائح المجتمع في حضور جلسات المجلس والمشاركة في مناقشاته.