نظمت كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى ورشة العمل الأولى لإعداد الخطة الإستراتيجية للكلية في إطار سعي الجامعة على تحقيق الاعتماد الأكاديمي في كافة كلياتها بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز المساندة بالمدينة الجامعية بالعابدية. وبدأت الورشة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية الدكتور حمزة بن أحمد غلمان كلمة أكد فيها أهمية الخطة الإستراتيجية في صياغة الأهداف وإحداث نقلة نوعية في كليات الجامعة، مشيرا إلى أن الخطة الإستراتيجية للكلية تأتي استكمالا للجهود لبناءة وتنسجم مع الخطة العامة للجامعة لافتا إلى أن الهدف الأساسي خدمة الطالب وإعداده بشكل مهني متميز من خلال توفير البيئة الأكاديمية الملائمة، ومراعاة التطوير المستمر للمناهج المقررة والعمل على ربط البرامج الدراسية بالمجتمع إقليميا ودوليا. وأبرز دور كلية الهندسة في دعم الاقتصاد المعرفي ومواكبة التطور التقني, مفيداً أن الكلية اعتمدت في وضع خططها على أحدث الأساليب العالمية والقائمة عن المتطلبات الوطنية لمخرجات التعليم الهندسي التي تخدم سوق العمل وتساند البحث العلمي لفتح أفاق جديدة في مجالات الصناعة وخلق فرص وظيفية جديدة أمام الجيل الصاعد .وأكد سعي الكلية منذ إنشائها لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس قادرين على تعزيز المجال التنافسي ودعم عجلة التقدم من خلال استيعاب الخريجين المؤهلين باعتبارهم الكوادر الصاعدة معربا عن شكره للجان كافة وإسهامها في إعداد الخطة الإستراتيجية للكلية على ما بذلوه من جهد خلال عقد الاجتماعات وورش العمل للخروج بخطة إستراتيجية متكاملة . عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة أوضح أن إعداد الخطة الإستراتيجية لكلية الهندسة والعمارة الإسلامية تأتي بالتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل بما يفي بالمتطلبات العلمية العصرية التي تصب في خدمة المجتمع ، لافتا الانتباه إلى أن الجامعة تسير وفق منهجية علمية ورؤى طموحة نحو استكمال كافة الخطط الإستراتيجية لكلياتها العلمية والنظرية لتحقيق الاعتماد الأكاديمي والارتقاء بمستوى أداء الكليات ومخرجاتها ، علاوة على مساعدة الخريجين للحصول على الوظائف المناسبة بالقطاعين الحكومي والأهلي وكذا الحصول على الدعم الحكومي كون برامجها معتمدة بالإضافة إلى تمكين الطلاب من الحصول على القبول في الدراسات العليا في أرقى الجامعات العالمية.