نشرت صحيفتكم الموقرة موضوعاً في عددها رقم (19764) الصادر بتاريخ 28 3 1432ه تحت عنوان (النظافة بمكة تحت المجهر). وإذ نشكر لكم وللكاتب الكريم هذا الحرص والاهتمام بنشر كل ما يتعلق بالمصلحة العامة وبمعاناة المواطنين ونفيدكم بأن سعادة مدير عام النظافة أوضح بأن معظم المحلات التجارية ومحلات البنشر التي أشار الكاتب إلى أنها تتعاقد مع سائقي الشركة المتعهدة لنقل نفاياتهم فقد تم تعميد مقاول النظافة بمتابعة ذلك ومراقبة العمال والسائقين علماً بأن عملية (أل جي بي أس) التي سيتم من خلالها المراقبة بطرق علمية متطورة على وشك الانتهاء. أما عن النفايات المتكدسة فلم يحدد كاتب المقال مواقع معينة بالشوارع الداخلية وهناك جولات مستمرة داخل الأحياء، أما عن العمالة التي تقوم بجمع السكراب والكراتين فقد تم التنبيه على المقاول باتخاذ أقصى العقوبة ضدهم وقد تصل إلى الترحيل وفيما يتعلق بعدد العمال فلم تخفض الشركة في أعداد العمالة ولكنها لم تستكمل حتى الآن وجاري استكمال النقص ولا يوجد تقصير في أدوات النظافة. وحول الوانيت المجاور للبقالة فقد تم الانتهاء من وضعه وتمت معالجته وفيما يتعلق بالصحف يوجد ضواغط مخصصة للصحف والمجلات والمطبوعات الورقية بنفس شكل ضاغط النفايات. نأمل الاطلاع ونشر هذا الايضاح مع تقديرنا وتحياتنا الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام أمانة العاصمة المقدسة