في الظروف والضغوط التي كان عليها فرسان مكة في نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين كان بإمكان أي فريق أن يهزمهم لأن الفريق دخل وهو في موقف لا يحسد عليه، مطالبته بالفوز بالكأس رغم نقصه الكبير وضعفه فنياً، ثانيا تفكير اللاعبين في الدوري الذي قد لا يستمرون به لصعوبة موقفهم وترتيبهم بسلم الدوري. نعم كما قال اللاعب الوحداوي المخضرم الدوش الفريق المقابل لم يأت من كوكب آخر لكن يادوش الوحدة ليست وحدتنا أيام زمان لو كانت كما هي أيام زمان لما توقع أحد هزيمتها لكن الشيء الغريب هو ذلك الانهيار والهزيمة الثقيلة التي ما كانت سوف تحدث لولو مشيئة الله ثم تلك الضغوطات والظروف التي تمر بها الوحدة حالياً لعل في مقدمتها التفريط في أكثر من لاعب ثم عدم التهيئة الجيدة، اللقاء كان حلماً لكنه لم يكتمل على العموم يعتبر الوصول للنهائي إنجازاً كبيراً لم تصل له الأندية الكبيرة العالمي والقلعة والعميد وفارس الدهناء التي كان واحد منها هو الأحق بالوصول لعوامل عديدة لم تتوفر للوحدة ومع ذلك وصلت وأكيد بمشيئة الله سوف يكون القادم للفرسان أحلى متى ما عرف القائمون على الفريق كيف يجلبون لاعبين محليين وأجانب على مستوى كبير وكان هناك دعم مادي ملموس بدلاً من الوعود والتصريحات التي شكلت ضغوطاً على اللاعبين مثال قول أحد أعضاء الشرف إذا فزتوا بالكأس سوف أعطيكم كذا لماذا لم تعطيهم قبل اللقاء بفترة كتحفيز. هاردلك للوحداويين فلم يفز الفريق المقابل بل الضغوطات والظروف التي تمرون بها هي بمشيئة الله التي هزمتكم. للحارثي حذاري إذا كانت الأخبار التي تنشرها بعض الصحف وخصوصا النزيهة التي تعودنا منها المصداقية صحيحة حول مساومة اللاعب سعد الحارثي لنادية من أجل الانتقال للشباب فإن الحارثي هو الخسران حيث سينهي تاريخه بيده وسوف يندم ولن ينفعه الندم ساعتها فالعالمي بجماهيره هم الذين منحوه الشهرة رغم مستوياته المتراجعة. نصيحة للحارثي أقول أنت الذي ستخسر أما العالمي فهو مطمع ومنبع النجوم ولن يتأثر فلا تغلط غلطة عمرك. أسطوانتهم المشروخة مستمرة نعم وكما قال الزميل عدنان جستنيه الجماهيرية تحسمها وتثبتها المدرجات أما الإحصاءات الكاذبة فلا تنطلي إلا عليهم لأنهم يطلقون الكذبة ويصدقونها مساكين لكم الإحصاءات الكاذبة وللعالمي والقلعة والعميد لغة الصدق والحقيقة لغة المدرجات والجماهير الوفية التي دافعها الحب الحقيقي والعشق الفطري وسلام على أكذوبات أبريل التي لم تعد لديهم تقتصر على أبريل فقط بل على كل الشهور مساكين. يوسف ماذا إصابك؟ القسوة والنكران التي يمارسها لاعب العالمي السابق والمدرب الوطني يوسف خميس ضد العالمي والتغني بالفريق المحظوظ هل هي شرط لكي يستمر ظهوره أم ترسبات قديمة باقية معه منذ اعتزاله والفترة التي سبقت الاعتزال ل(أبو سارة) نقول التطبيل لهم لن يقربك منهم كما أنه لن يؤثر في العالمي الذي سيظل مرعباً لهم وهو في أسوأ ظروفه، أتدري لماذا لأن الماضي لا يمسح ولا ينسى وهذا سر قهرهم والعالمي عائد بمشيئة الله إذا عولجت الأخطاء وكان هناك حسن اختيار للأعضاء واللاعبين ووفر المال ودفعت الحقوق. [email protected]