أعلنت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن أسم الجهة الفائزة بجائزة التميز البيئي في إقليم البحر الأحمر وخليج عدن لعام 2010م وقد فاز بالجائزة في دورتها الأولى جمعية ريف جيك السعودية التابعة لمجموعة آل طاهر السعودية. وقد أكد الأمين العام للهيئة الإقليمية الدكتور زياد بن حمزة ابوغرارة أن الجائزة التي اقرها المجلس الوزاري للهيئة في اجتماعه الحادي عشر بمدينة المكلا بالجمهورية اليمنية في 28فبراير 2008م وذلك تحقيقا لمساعي الهيئة الرامية إلى المحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ، وإدراكا بمسئوليتها تجاه دعم الجهود التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في الإقليم وتشجيعا للطاقات البشرية الخلاقة ، وتحفيزا للجهود المقدرة من أبناء الإقليم خاصة وكل المهتمين ببيئة البحر الأحمر وخليج عدن عامة . وبين أن لجنة تحكيم مشكلة من محكمين من دول الإقليم وسكرتارية للجائزة من منسوبي الهيئة عملت على فرز الترشيحات المقدمة من دول الإقليم وتقييمها حسب المعايير المعلنة للجائزة التي تمنح مرة كل سنتين وفقا ًلمعايير الترشيح والقواعد المنظمة لها. وأضاف ابوغرارة أن الجائزة تهدف الجائزة لتقدير وتشجيع الإسهامات البارزة في مجال المحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن لتحقيق مستوى رفيع في الجودة النوعية لحياة الشعوب بالإقليم وحق الأجيال الحالية والمستقبلية في بيئة سليمة هذا وتمنح الجائزة عن التميز البيئي في مجال المحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، وتقدر بإجمالي مبلغ مالي قدره 3 ألاف دولار أمريكي للتميز البيئي في إقليم بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ويصاحب الجائزة المالية درع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن وتأتي معايير التقييم والتهاويل للجائزة بناءا على مدى التأثير الايجابي وانعكاسه على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك تقديم أثبات وشواهد ملموسة سواء بالصور أو الفيديو أو الإحصاءات موثقة لتقييم انعكاسات هذه الممارسات على المجتمع وصحة الإنسان وأيضا معالجة صحيحية لمشكلة بيئية وتقديم أفضل الحلو والية العمل لإيجاد الحل الأمثل لهذه المشكلة وتحقيق مفهوم التنمية المستدامة ونقل الخبرات وتشجيع روح العمل الجماعي بالاظافة إلى إتباع أساليب البحث العلمي. وقد تم تسليم الجائزة في حفل خصص لذلك على هامش الاجتماع الوزاري الرابع عشر للهيئة والذي عقد بمملكة الأردن في مدينة العقبة الساحلية في 24 مارس 2011.