• في عام 2004 م فقدت الكرة السعودية واحداً من أفضل مدافعيها في مركز الظهير الأيمن فناً وخلقاً بعد أن أعلن نجم منتخبنا الوطني والأهلي محمد شليه اعتزاله اللعب • الشلية كان مثالا للاعب المنضبط طيلة 16 عاماً ارتدى فيها الشعار الأخضر مع المنتخب والأهلي وقدم خلالها نموذجاً رائعاً للظهير العصري • المهاجمون كانوا ينتظرون كراته العرضية المتقنة والتي قل حضورها في ملاعبنا بالفترة الحالية • ساهم محمد شلية مع المنتخب والأهلي في تحقيق العديد من الألقاب وظل طيلة وجوده في الملاعب أمنية لكل مدرب نظير امكانياته الكبيرة • في سنواته الأخيرة مع المستديرة غازلته بعض الاندية المنافسة للأهلي وأبرزها المنافس التقليدي الاتحاد لكسب خدماته ولكن وفاءه للأهلي وحبه للشعار جعله يرفض كل العروض • فضل شلية الاعتزال عن اللعب لغير الأهلي برغم إمكانياته الفنية والبدنية للعب لعدة مواسم • الأهلي كرم العديد من نجومه في مختلف الألعاب ويعد من أوائل الأندية في هذه الخطوة وتأمل جماهير الأهلي أن يكون شلية من ضمن المكرمين في أقرب وقت • بالطبع شلية نجم وفي لناديه ويستحق التكريم بإقامة حفل اعتزال يليق بتاريخه وانجازاته • الأهلاويون وعدوا الشلية سابقاً بحفل الاعتزال باللعب مع أحد الفرق الايطالية وكل الامنيات أن تحقق الفترة القادمة القريبة هذا الوعد • فما قدمه شلية للقلعة يستحق التكريم من جميع الأهلاويين فهو آخر النجوم الذي اتفق على حبه كل الأهلاويين • وهو القائد الذي برحيله فقد الفريق الأهلاوي القائد والعاشق والمحب على المستطيل الأخضر تمريرة لم يبق من قمة الهلال والاتحاد في السنوات الأخيرة إلا الاسم فقط بعد أن خيبت أمال الشارع الرياضي في ثلاث مناسبات متتالية كان عنوانها الأبرز السلبية في الأداء والتهديف تسديدة أولمبي الأهلي يسير على خطى الفريق الأول في الانهزامية والبرود على المستطيل الأخضر فبعد أن كان منافساً على الصدارة ومرشحاً للقب ها هو يتراجع للخامس ويؤكد ابتعاده نهائياً عن دائرة المنافسة هدف احمد جميل قدم للكرة السعودية وناديه الاتحاد الكثير وشكل علامة بارزة في خط الدفاع بتاريخ الكرة السعودية ويستحق التكريم من الاتحاديين للتواصل /[email protected]