ترأس معالي رئيس منتدى جدة الإقتصادي 2011م الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي اجتماع فريق العمل بالمنتدى للوقوف على الخطة المتكاملة التي بدأ العمل بها قبل انطلاقة المنتدى السبت القادم إلى جانب استعراض ما تم انجازه منها وما سيستمر في إنجازه منها أثناء المنتدى في ظل الجهود المتكاملة والإمكانات التي وفرتها إدارة المنتدى حرصاً منها على ظهوره بالشكل المرضي الملبي للتطلعات وذلك بقاعة مجلس الإدارة بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة. وأوضح الدكتور القصبي أن الاجتماع إلى جانب تناوله أبرز المهام والأعمال المقرر إنجازها من قبل المركز الإعلامي بالمنتدي سيتطرق إلى العائد الأهم للمنتدى المتمثل في العائد الإعلامي والحضاري للمملكة بصفة عامة ولمدينة جدة بصفة خاصة حيث يساهم المنتدى في الترويج لعروس البحر الأحمر ووضعها على الخريطة الاقتصادية العالمية علاوة على أن المنتدى يساهم في تمكين رجال الأعمال من اكتساب الخبرات التي تساعدهم في تطوير أعمالهم وتأسيس علاقات مهمة مع نخبة من رجال الأعمال والاقتصاد حول العالم. ودلل على النجاحات التي حققها المنتدى في سنواته التي مضت بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وتشجيعه لإقامة المنتديات في مختلف أرجاء الوطن ومن ضمنها منتدى جدة الاقتصادي الذي سيشهد انطلاقته لهذا العام السبت القادم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة تحت عنوان (متغيرات القرن ال 21) بحضور عدد من قادة دول العالم وصناع القرار الاقتصادي والعلماء والمفكرين ويستمر على مدار (4) أيام بمشاركة (42) متحدثاً منهم 18 متحدثاً من داخل المملكة و24 متحدثاً من مختلف دول العالم.وأكد أن ميزانية المنتدى التي كانت قد أعلنت وتبلغ 14 مليون ريال واستشعارا لضرورة المساهمة في الجهود الخيرة للتخفيف من أضرار سيول جدة قد أعلن أن الدخل الناتج عن التسجيل للمنتدى سيتم التبرع به لصالح المتضررين من سيول جدة كما ستشهد فعاليات المنتدى إقرار منهجية تكفل استمرار العمل المؤسسي للمنتدى على المدى الطويل وأتى ذلك بعد أن واكبت دورات المنتدى أحداثا عالمية سريعة ومتغيرة لم يعرف العالم لها مثيلا. وقال : إن اختيار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كشريك أكاديمي للمنتدى يأتي لما لها من مكانة عالمية وسمعة علمية متميزة والمكتب الاستشاري الدولي للإدارة (ماكينزي) كشريك معرفي للاستفادة من خبراته في تنظيم المنتديات العالمية وستشهد الدورة الحالية زيادة المساحة المخصصة للشأن المحلي وتسليط الضوء على عدد من القضايا المهمة لمساعدة صناع القرار في السير في أفضل طرق التنمية الشاملة والمستدامة إضافة إلى استقطاب أسماء دولية ذات خبرة تخدم المواضيع المطروحة للنقاش.وأضاف أن جلسات المنتدى العلمية ستفتتح بمشاركة كوكبة من خبراء الاقتصاد في العالم حيث تغطي في يومها الأول الأحد القادم مراحل التحول العالمي حيث تتطرق عدد من الجلسات العلمية إلى ما تواجهه الشركات في العقد القادم من القوى الاقتصادية العالمية التي يبدو أنها ستغير جذرياً قطاع الأعمال المعروف والنمو المفاجئ والسريع للأسواق الناشئة ومستقبل الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى جانب التطرق لمستقبل المملكة اليوم واستغلال طاقات الاقتصاد السعودي وتسخير التكنولوجيا لتلبية حاجة المملكة إلى الإنتاجية وإبراز ما تشهده الاقتصادات الناشئة من نمو كبير تحركه قوة سكانية عاملة أكثر شباباً وأضخم عدداً.وشدد بأن المنتدى سيخصص جلسات علمية للقوى العاملة السعودية ودورها في دفع عجلة الاقتصاد في المملكة ولا سيما حين يواجه منافسة من العمالقة الاقتصاديين الجدد ومحاولة استكشاف الفرص المتاحة أمام المملكة لزيادة إنتاجية قواها العاملة وبحث تطوير بنية تحتية عالمية المستوى للتعامل مع الكوارث الطبيعية مع تسليط الضوء على العهود الأخيرة التي أصبحت الكوارث الطبيعية وآثارها الاقتصادية فيها أكثر عنفاً وتدميراً.