ما زالت أصداء الزلزال المدمر الذي أصاب اليابان بقوة وصلت الى 8.9 على مقياس ريختر ما زالت أصداء ذلك الحدث المهول تجتاح العالم كله، خصوصاً أنه يعد الأسوأ والأكثر ضرراً بالنسبة لليابان. وفي السياق ذاته خفقت قلوب السعوديين مع هذا الحدث، حيث يتواجد طلاب سعوديون يدرسون في اليابان إضافة إلى بعض المسافرين ورجال الأعمال. وفي مكان الزلزال الياباني وهي منطقة سينداي، يتواجد سبعة من الطلاب السعوديين الذين تؤكد أنباء السفارة السعودية في طوكيو على سلامتهم والحمد لله، وبالرغم من أن الطريق إلى ذلك المكان ما زال مغلقاً. وعلى صعيد آخر يتداول بعض السعوديين إشارات لها علاقة بسوق الأسهم السعودي، الذي يقال إنه سريع التأثر بالمتغيرات أياً كانت، أن يتأثر سوق الأسهم أو البورصة السعودية بزلازل اليابان هبوطاً طبعاً ولذلك فإن هناك كثيرين يضعون أيديهم على قلوبهم من هذه الحكاية، وبقي السؤال اللافت والساخر في ذات الوقت.. هل يمتد زلزال اليابان إلى مؤشر الأسهم السعودي؟ وفي منحى آخر في ذات السياق قالت الأنباء إن الجراح السعودي صفوق الشمري قد نجا من زلزال اليابان المدمر، معلوم أن الدكتور الشمري قد ساهم العام الماضي في اكتشاف غير مسبوق في علاج الفشل القلبي والكبدي من غير الحاجة إلى الاعتماد على زراعة الأعضاء. إلى ذلك بدأت شركة "جوجل" حملة للمساعدة في إنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض في اليابان بعد وقوع الهزة الأرضية الأخيرة، وما أعقبها من آثار وهزات تابعة تسببت في وقوع موجات بحرية هائلة في ما يطلق عليه اسم "تسونامي". وطبقا لاخر الاخبار يعمل الموقع كدليل لنشر أسماء المفقودين ولوحة للرسائل يمكن لأهالي المفقودين استخدامها للبحث عن أقاربهم، كما يُمكن للأشخاص الذي ابتعدوا عن أقاربهم نشر رسائل تطمئنهم أنهم بخير، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية وهيئة الإذاعة البريطانية الأحد 13-03-2011. وصممت الصفحات بحيث يمكن وضعها داخل صفحات على الشبكات الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المتصفحين. وثبتت هذه الطريقة فعاليتها بعد أن استخدمت من قبل في حالات الكوارث الإنسانية وساهمت في تحقيق الاتصال بين الناس. وقام نحو 2200 من اليابانيين من الدخول إلى الصفحات بعد إنشائها على الفور. وتسهم صفحات البحث عن الأشخاص هذه في حل الكثير من المشاكل التي تنشأ في أعقاب وقوع الكثير من الكوارث الإنسانية، حيث ينشط الكثير من وكالات الاغاثة لتوفير مواد الاغاثة، وجمع المعلومات عن الضحايا. وقبل ظهور مثل هذه الصفحات كان يصعب المقارنة بين المعلومات التي تجمعها الوكالات المختلفة، والمساعدة في جمع شمل العائلات والوصول الى المفقودين. واستخدم النظام للمرة الأولى خلال كارثة زلزال هايتي في يناير 2010.