أكد معالي وزير النقل الدكتور جباره بن عيد الصريصري أن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على إقامة مسابقة جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين ليس بمستغرب على سموه الكريم ولا على قادة هذه البلاد, مبيناً أنه منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود قامت هذه الدولة على ركيزتين أساسيتين هما كتاب لله عز وجل وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، وسار من بعده أبناؤه على هذا النهج. وقال في تصريح له بمناسبة انعقاد الدورة السادسة لجائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين : إن سمو ولي العهد – حفظه الله – مشهود له بأعماله الخيرة والجليلة، وقد سخر الكثير من وقته وماله لرعاية ودعم كل ما من شأنه عزة الإسلام والمسلمين سواء في هذا البلد المبارك أو غيره من البلدان العربية والإسلامية الشقيقة، بل تجاوزت أعماله ذلك، حتى وصلت إلى المسلمين في البلدان غير الإسلامية وهي أعمال عديدة وكثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر بناء المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وتقديم منح لتأسيس أقسام الدراسات والعلوم الإسلامية في العديد من الجامعات الغربية . وأوضح أن موافقه سمو ولي العهد على رعاية هذه الجائزة تدل على حرصه على تسليح العسكري المسلم بالعقيدة السليمة من منبعها الصحيح كتاب الله عز وجل ليكون الجندي المسلم قويًا بعقيدته إلى جانب ما يملكه من قوة مادية تتمثل في السلاح والتدريب، ولا يأتي هذا إلا بوجود قادة مؤمنين خيرين كأمثال سموه، يعملون على تحقيق هذا الهدف السامي. وسأل الله عز وجل أن يبارك لسموه هذا العمل الجليل، وأن يجعله في ميزان حسناته، كما سأله عز وجل أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه ويديم عليها أمنها ورخائها، ويمد ولاة أمره بعونه وتوفيقه . كما ثمن معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين اهتمام المملكة العربية السعودية وعنايتها بالقران الكريم والتشجيع على حفظه . وقال في تصريح له بمناسبة انعقاد الدورة السادسة لجائزة الأمير سلطان في حفظ القران الكريم للعسكريين المنعقدة حاليا في مكةالمكرمة : لقد عنيت المملكة بطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه ونشره في أرجاء المعمورة، وأنشأت لذلك صرحاً شامخاً هو (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة النبوية)، الذي يعد – بحمد الله ومنته – إنجازاً عملاقاً وعملاً غير مسبوق على المستوى الإسلامي والدولي ، كما عنيت المملكة بتعليم القرآن الكريم في المدارس العامة والمعاهد والجامعات، ومن خلال مدارس تحفيظ القرآن الكريم وحلقاته والجمعيات والكليات المتخصصة في الجامعات، باذلة أوجه التشجيع المتنوعة لحملته وحفظته، وداعمة الجهات المعنية به دعماً سخياً.