ثمن معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين اهتمام المملكة العربية السعودية وعنايتها بالقران الكريم والتشجيع على حفظه . وقال في تصريح له بمناسبة انعقاد الدورة السادسة لجائزة الأمير سلطان في حفظ القران الكريم للعسكريين المنعقدة حاليا في مكةالمكرمة : لقد عنيت المملكة بطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه ونشره في أرجاء المعمورة، وأنشأت لذلك صرحاً شامخاً هو (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة النبوية)، الذي يعد – بحمد الله ومنته – إنجازاً عملاقاً وعملاً غير مسبوق على المستوى الإسلامي والدولي , كما عنيت المملكة بتعليم القرآن الكريم في المدارس العامة والمعاهد والجامعات، ومن خلال مدارس تحفيظ القرآن الكريم وحلقاته والجمعيات والكليات المتخصصة في الجامعات، باذلة أوجه التشجيع المتنوعة لحملته وحفظته، وداعمة الجهات المعنية به دعماً سخياً. وأضاف : انطلاقاً من هذه الرسالة لبلاد الحرمين انطلقت من ثراها العديد من المسابقات وخصصت لها الجوائز المتنوعة ترغيباً في حفظ القرآن الكريم وتدبره والعمل به وتبليغه، ومن هذه المسابقات مسابقة جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين، تأتي مواكبة لدور المملكة في مجال خدمة كتاب الله والعناية به والتشجيع على حفظه، والعمل به، خاصة بين أبناء المسلمين من العسكريين الذين يعدون الصف الأول في الدفاع عن العقيدة والسنة، وعن الدين الحنيف عامة، والذود عن الوطن الإسلامي الكبير، وما يثمره ذلك من إيجاد أجواء من الأخوة والمحبة بين العسكريين في العالم الإسلامي وترابطهم وتآزرهم والتفافهم حول كتاب الله العظيم. ونوه بدعم سمو ولي العهد الأمين لهذه الجائزة إيماناً منه بأهمية مثل هذه المسابقة في صفوف العسكريين ورجال القوات المسلحة أينما وجدوا في العالم العربي والإسلامي؛ لتهيئتهم وتسليحهم بما يهذب نفوسهم ويقوي إيمانهم ويوثق أواصر المحبة والألفة والإخاء بينهم، لتأتي محملة بالخير العميم من خلال فروعها الأربعة وجوائزها المنافسة وشروطها الهادفة. وسأل الله أن يبارك في هذه الجهود، وأن ينفع بهذه المسابقة وأن يجزل لمن تحمل اسمه وجميع العاملين عليها الأجر العظيم، ويجعل ما أنفق سموه في ميزان حسناته، وأن يخلف عليه خيراً من ذلك في الدنيا والآخرة. //انتهى//