استقبل ملتقى التوظيف الأول بمكةالمكرمة الذي تنظمه لجنة التدريب والتأهيل والسعودة بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة أكثر من 4 آلاف شاب وشابة من الراغبين في العمل لدى القطاع الخاص وفق الفرص الوظيفية التي وفرها الملتقى من خلال عروض 43 شركة ومؤسسة وطنية متخصصة في العديد من المجالات والبالغ عددها أكثر من 4550 وظيفة رجالية ونسائية. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة المهندس خالد حسناوي أن الملتقى حظي بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة , إلى جانب متابعة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة. وبين أنه تم خلال اليومين الماضيين استكمال أوراق أكثر من 3600 من طالبي العمل من الشباب والشابات مع الشركات والمؤسسات الوطنية من أصل أكثر من 4 آلاف شاب وشابة تقدموا للحصول على الوظائف المتاحة لدى الشركات والمؤسسات حتى الآن, مشيرا إلى أنه تم توفير القاعات المناسبة لاستقبال الباحثين عن عمل من شباب وشابات مكةالمكرمة حيث يتم استقبال المتقدمين على الوظائف من خلال هذا الملتقى على ثلاثة مراحل المرحلة الأولى مخصصة لتسجيل بيانات المتقدمين ومن ثم تسليمه كرت تعريفي مشتمل على جميع بياناته يعقبها المرحلة الثانية والتي خصصت لتوجيهه للشركات والمؤسسات الوطنية المناسبة لمؤهلاته ثم تأتي المرحلة الثالثة والأخيرة ليتقي فيها مع المسئولين من جهة الشركة أو المؤسسة التي بدورها ستوضح له العمل وكيفية مناسبته لها . وأشار حسناوي إلى أنه عقد خلال اليومين الماضيين 8 محاضرات تأهيلية عن أخلاقيات العمل لطالبي العمل موزعة على فترتين صباحية ومسائية , إلى جانب إقامة محاضرة بعنوان " التوظيف والاختيار" لمسئولي التوظيف بالشركات والمؤسسات , مشيرا إلى أن الملتقى سيختتم أعماله يوم غد الأربعاء بعقد 3 محاضرات تأهيلية لطالبي العمل واستكمال استقبال طلبات التوظيف موضحا أن فعاليات الملتقى تبدأ من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السادسة مساءا ومن الساعة السابعة حتى التاسعة مساء . من جانبه , أفاد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكةالمكرمة هشام لنجاوي أن الصندوق يشارك في الملتقى من خلال توقيع العديد من اتفاقية التعاون مع الشركات والمؤسسات الوطنية , موضحا أنه تم توقيع 14 اتفاقية تعاون مابين صندوق الموارد البشرية وعدد من الشركات والمؤسسات وذلك بتقديم دعم من قبل الصندوق للشركة أو المؤسسة الوطنية التي توظف الكوادر السعودية. وأفاد أن الصندوق يقدم دعما ماليا , بحيث يقدم 50 بالمئة من راتب الموظف السعودي الذي يعمل بالشركة أو المؤسسة ويتقاضى راتبا شهريا مقداره 3 آلاف ريال وما فوق لمدة سنتين , إلى جانب تقديم 75 بالمائة من تكلفة تدريبه.