تنطلق السبت الثامن من ربيع الآخر المقبل فعاليات ملتقى التوظيف الأول الذي تقيمه لجنة التدريب والتأهيل والسعودة بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة، برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز. ويهدف الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام لإيجاد الفرص الوظيفية المختلفة لأبناء العاصمة المقدسة إلى جانب إتاحة الفرصة لرجال المال والأعمال للمساهمة والمشاركة الإيجابية لأبناء الوطن من خلال الإعلان عن الوظائف الشاغرة لديهم. وقال رئيس اللجنة المنظمة المهندس خالد حسناوي إن الملتقى يأتي من منطلق حرص واهتمام الحكومة بتوفير فرص العمل للشباب والشابات وجعلهم عناصر فعالة في مجتمعهم من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، لافتا إلى أن المسؤولين بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة أجروا حصرا دقيقا لعدد الباحثين عن عمل من خلال موقع صندوق الموارد البشرية. وأضاف أن الصندوق وجد تفاعلا من العديد من الشركات والمؤسسات والقطاعات الوطنية الخاصة من خلال توفير فرص عمل للشباب والشابات بمكةالمكرمة والقرى التابعة لها يفوق عددها أربعة آلاف وظيفة. وأبان المهندس حسناوي أن أمانة العاصمة المقدسة وفرت بتوجيه من أمينها الدكتور أسامة بن فضل البار الموقع المناسب لإقامة هذا الملتقى بمواقف حجز السيارات بطريق مكةجدة السريع على مساحة تبلغ أربعة آلاف متر مربع. وقال إن اللجنة المنظمة وفرت القاعات المناسبة لاستقبال الباحثين عن عمل من شباب وشابات مكةالمكرمة، موضحا أن استقبال المتقدمين للوظائف من خلال هذا الملتقى سيتم على ثلاث مراحل: الأولى مخصصة لتسجيل بيانات المتقدمين، ومن ثم تسليمه بطاقة تعريفية مشتملة على كافة بياناته يعقبها المرحلة الثانية التي خصصت لتوجيهه للشركات والمؤسسات الوطنية المناسبة لمؤهلاته ثم تأتي المرحلة الثالثة والأخيرة، حيث يلتقي فيها مع المسؤولين بالشركات والمؤسسات لتحديد احتياجاتهم والمعوقات التي تقف أمام دورهم التوظيفي. وأفاد المهندس الحسناوي بأن الملتقى يهدف إلى إتاحة الفرصة لطالبي العمل من الشباب والشابات في مكةالمكرمة للتوظيف المباشر من خلال الفرص الوظيفية المقدمة من قبل الشركات ومؤسسات القطاع الخاص وتحقيق اللقاء البناء ما بين راغبي العمل من الرجال والنساء والشركات والمؤسسات الأهلية إلى جانب تعريف الشباب بأعمال الشركات والمميزات الممنوحة منها للشباب السعودي، بالإضافة إلى تأهيل الشباب للدخول إلى سوق العمل من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية طيلة أيام الملتقى. وأشاد الحسناوي بالدور الريادي الذي يقوم به الأمير خالد الفيصل لتوطين الوظائف ودعم الشباب السعودي من خلال توفير فرص العمل الوظيفية وتقديم المؤازرة لهم من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الملتقى تنظيم ورش عمل تدريبية للشباب والشابات في مجال أهمية العمل وكيفية المحافظة عليه، إلى جانب دورات تدريبية لمديري التوظيف بالشركات والمؤسسات، وذلك لتدريبهم على كيفية اختيار الكوادر المناسبة للوظائف.