أكدت الفنانة اللبنانية ورد الخال أن تجسيدها لشخصية الراقصة الشهيرة بديعة مصابني بمسلسل «الضاحك الباكي»، يختلف تماما عن الدور الذي تقدمه الفنانة سلاف فواخرجي بعمل درامي يروي السيرة الذاتية لمصابني. وفي حين أكدت أنها لا تخشى المنافسة مع سلاف فواخرجي، فإنها أشارت إلى أن بدل الرقص التي سترتديها في المسلسل غير جريئة؛ لأن بدل رقص بديعة مصابني في الأساس لم تكن فاضحة. وأوضحت ورد الخال أنها ستجسد شخصية الفنانة الكبيرة بديعة مصابني خلال أحداث المسلسل المصري «الضاحك الباكي»، مشيرة إلى أن العمل يتضمن شقا دراميا هاما، ويكشف حياة مصابني في مراحل متعددة ومتنوعة ما بين الشام ومصر. وأضافت أن تقديمها لدور مصابني يختلف عن المسلسل الذي تقدمه الفنانة السورية سلاف فواخرجي، الذي يروي السيرة الذاتية لبديعة مصابني، موضحة أن المشاهد ستكون على موعد في الموسم المقبل مع شخصية هذه الفنانة في عملين منفصلين. كما لفتت ورد الخال إلى أن دورها يأتي ضمن سياق عمل للكاتب محمد الغيطي، والمخرج عز الدين سعيد يروي سيرة الفنان نجيب الريحاني -يجسده الفنان صلاح عبد الله- ويستعرض بموازاته سيرة الراقصة اللبنانية كونها لعبت دورا هاما في حياته. وأشارت ورد الخال إلى أن الدور يستعرض قصة الراقصة منذ أن كانت صغيرة ومغمورة، إلى أن تعرفت على الريحاني وأحبته وتزوجت منه وانفصلت فيما بعد. وتابعت «العمل غني، ويطرح سيرتين ذاتيتين لريحاني ومصابني، ويسلط الضوء على دور كل منهما في حياة الآخر». وفيما يتعلق بتقديم سلاف للدور نفسه في عمل آخر، اعتبرت الفنانة اللبنانية أن ذلك يخلق روح المنافسة، مؤكدة أنها غير قلقة من المقارنة، وخاصة أنها «لديها ثقة كبيرة بنفسها وبأدائها». وأضافت: «من الجيد أن يرى المشاهد والمهتمون ممثلتين يقدمان الدور نفسه، ليقولوا حكمهم لاحقا». وحول علاقتها بسلاف، قالت ورد الخال: «هي صداقة مهنية ومحبة واحترام وتقدير، ونحن عملنا معا في أكثر من تجربة معا». وأكدت الفنانة اللبنانية أن دور مصابني من أجمل الأدوار التي ستلعبها في حياتها، مشيرة إلى أنها فرحت كثيرا بفرصة تقديم هذه السيدة المميزة والمبدعة. وحول تجهيزها للدور، أشارت ورد الخال إلى أنها تشاهد أرشيف للفنانة مصابني، لكنها أوضحت أنه سيكون لها بصمتها الخاصة في تجسيد هذا الدور، الذي يحمل شقا دراميا كبيرا؛ حيث يصور حياة مصابني ومعاناتها كونها إنسانة، قبل أن تصل للمجد والشهرة». وكشفت أنها كانت بدأت بتلقي دروس في الرقص، غير أن اندفاعها انخفض ولم تثابر في الدروس بعد انطلاق أحداث مصر، وما أعقبها من أحداث على امتداد الدول العربية. وقالت «توقفت عن الدروس فأنا لن أتدرب وأرقص والناس تقتل»، مضيفة «أردت تلقي دروس الرقص لتمرين جسمي والتحضير، على الرغم من أنه سيكون هناك مصمم ومدرب رقص خاص في العمل». وأوضحت الفنانة اللبنانية ورد الخال بأنه سيتم الاستعانة بإطلالة مصابني في ذاك الوقت، لافتة إلى أنها كانت ترتدي بدل رقص مختلفة عن البدلات الجريئة التي نراها اليوم. وأكد أن «البدل التي ارتدتها لم تكن فاضحة مثل البدلات التي نراها الآن في الحفلات والسهرات». يذكر أن مصابني افتتحت صالة للرقص باسم كازينو بديعة تخرج منها أشهر نجوم الاستعراض في مصر، واكتشفت فيها عددا كبيرا من نجوم الفن، مثل فريد الأطرش وتحية كاريوكا وسامية جمال، كما أنها عرفت بأسلوب رقص خاص أطلق عليه اسم رقص بديعة سنة 1929م.