إن الفرح والسعادة هما عنوان كل مواطن ينعم برخاء وأمن هذه البلاد، فمشاعرنا بعودة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين امتزج من خلالها الفرح بالدموع لكوننا شغوفين طيلة الشهور الماضية بمتابعة حالته الصحية الأمر الذي أقلقنا ولكن - حفظه الله - من خلال توجيهاته بأن يكون الإعلام على تماس بمتابعة حالته مع كافة المواطنين طمأننا وما ذلك إلا دلالة واضحة على الشفافية التي يتمتع بها وهذا ديدن عهدناه منذ أن أرسى المؤسس رحمه الله قواعد هذه البلاد. نحمد الله رب العالمين الذي من على خادم الحرمين بالصحة والعافية حيث استبشرنا جميعاً بعد أن تقبل الله دعوات شعب هذه البلد المعطاء وهذه التهاني والتبريكات بين أبناء هذا الوطن لهي دليل على ما يكنه شعب هذا الوطن لولاة أمرنا وقوة التلاحم بين الراعي والرعية. فاللهم أحفظ لنا من سكن أفئدتنا وزرع البسمة على شفاهنا وامنحه الصحة والعافية فأنت خير مجيب لدعاء المسلمين فعودة مليكنا إلى بلاده هي اكبر نعمة لما فيها خير للوطن. فهذه المشاعر الإنسانية العظيمة يرددها شعب هذا الوطن الكبير يقولون نحن بخير مادمت انت بخير. نعم انها مشاعر من القلوب القلوب المحبة. للملك عبد الله حفظه الله ورعاه .. الصور المعبرة بفرحة الجميع. فخادم الحرمين الشريفين حبه في قلوب الجميع . فالكل يؤمن بدوره الكبير عالمياً فآراؤه الحكيمة وتوجيهاته الرشيدة تصب في مصلحة العالمين العربي والإسلامي. حفظ الله ملك الإنسانية والتهنئة لنا جميعاً بشفاء المليك ورجوعه لبلاده ووطنه ومواطنيه معافى، ودعاء بأن يتم الله عليه الصحة والعافية. والحمد لله على السلامة يا أبا متعب جعل عيني ما تبكيك يارب وجعله طهور يارب.