عبر رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالطائف حمّاد بن حامد السالمي عن سعادته بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. وقال : " نحن نهنئ أنفسنا والشعب السعودي بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى ، ونستقبله بقلوب مفعمة بالحب والعرفان، فإنه كسب -أيده الله- بإنجازاته وعطاءاته المباركة حب المواطنين والمقيمين، كما أن الأعمال الجليلة التي شهدتها الساحة المحلية والإقليمية والدولية في عهده ستكتب بمداد من ذهب في صفحات التاريخ الخالدة". وأضاف : " لاشك أن ملك الإنسانية جعل مواطنيه محور اهتمامه منذ الوهلة الأولى فجاءت المشروعات التنموية العملاقة في كل ربوع الوطن وعمّت بخيرها كافة المواطنين، وقامت مدن صناعية واقتصادية، ونهضة تعليمية وصحية وثقافية، وبنيات أساسية ذات بعد إستراتيجي في كافة المجالات أسست لمستقبل اقتصادي واعد بمشيئة الله تعالى ". وأكد السالمي أن تخصيص مبلغ عشرة ملايين ريال دعماً للأندية الأدبية، سيعمل على تحقيق رسالتها التنويرية والثقافية، وأن هذا الدعم المالي السخي جاء نتيجة استشعار حقيقي لدور هذه المؤسسات في الوقت الراهن، كونها الرائدة في بلورة البعد الفكري، واحتواء كل التوجهات الثقافية للنهوض بماهية المنتج الثقافي ، والوصول بها إلى طريق تلتقي من خلاله كل الأصوات الراسخة في أفق الإبداع، بغية اتحاد في الكلمة والهدف والمصير.وعد السالمي هذا الدعم أيضاً تقدير من لدنه - حفظه الله - لعمل الأندية الأدبية ، وتشجيعاً للحركة الأدبية بالمملكة ، إضافة إلى أنه سيعمل على تحقيق طموحات المثقفين والمثقفات من خلال المزيد من العطاءات الأدبية والفكرية والثقافية ، فضلا عن التواصل المستمر مع أصحاب الفكر والثقافة والإبداع من خلال منابر الأندية، والإسهام في نشر وطباعة إنتاجهم الأدبي والفكري. ورفع رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالطائف باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة النادي والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي بالطائف أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على هذا الدعم الذي بلا شك سيوظف لخدمة الأدب والثقافة، سائلا المولى أن يديم عليه ثوب الصحة والعافية وان يحفظ ولاة أمرنا وبلادنا من كل مكروه.