* ما صدر مؤخرا من قرارات غير منطقية تجاه رئيس نادي النصر تعكس حجم الاحتقان الذي تعيشه تلك اللجان ضد النصر, الذي لا يرتكز على أي ترسبات سابقة سوى أنه النصر. * لقد ضربت تلك اللجان بيد من حديد دون هوادة ضد رئيس النصر, متناسين مواقف أكثر شراسة وقوة من جانب بعض الأندية مثل الهلال كأقرب الأمثلة. * من لم يسمع ويشاهد مداخلة الأمير عبدالرحمن بن مساعد في إحدى القنوات بعد مباراة القادسية, أكد تحالف الحكام ضد الهلال وترصدهم بفقد فريقه لقب البطولة في تهجم صريح وواضح وإشارة علنية على التشكيك بذمم الحكام، وللأسف مرت مرور الكرام على اللجان التي تدعي الإنصاف. * وجميعنا سمعنا وشاهدنا سامي الجابر مدير الفريق ماذا قال بعد مباراة النصر والهلال الموسم الماضي تجاه حكم المباراة خليل جلال والتشكيك بذمته وتبييت النية ضد الهلال. * هذان أقرب مثالين من الأمثلة الكثيرة التي نالت من ذمم الحكام, ولم تتحرك غيرة تلك اللجان على سمعة الكرة السعودية وصورتها التي اهتزت فقط عندما حاول الأمير فيصل بن تركي أن يحفظ حق ناديه ويستفهم من حكم المباراة. * أنا هنا لا أقر أو أؤيد ما فعله الأمير فيصل بعد مباراة التعاون، وأجزم أن ما قام به هو انعكاس للوضع الذي يعيشه النصراويون من ظلم تحكيمي واضح أفقده العديد من النقاط أسقطته من قمة ترتيب الدوري. * ولم يجدوا من ينصفهم، فاللجان تعيش حربا باردة ضدهم ويتعاملون مع كل قضايا النصر بإجحاف وتهميش وقسوة غير مستغربة إذا ما عرفنا ميولهم والدافع القوي ليكون ما يفعلونه مبررا. * توسمنا خيرا بعد التشكيل الجديد بعد أن ضمت اللجان عددا من الكوادر التي تتسم «بالعقلانية» إلى حد كبير, ولكن أحبطنا تماما عندما لمسنا عملها وتأكدنا أن أمام اللون الأزرق يذهب كل شيء. * وما زالت الأيام حبلى بالعديد من المفاجآت التي سوف تسجل ضد النصر ورجالاته؛ ليسقط من الهرم ولا يعود لسابق مجده وينافس «الأزرقاني».