في سابقة من نوعها .. تتصدى دورة تدريبية تستشرف آفاق إدارة المشروعات التنموية والخدمية في مدينة جدة السبت المقبل 26 فبراير وعلى مدار 6 أيام والتي كشفت دراسة صدرتت مؤخرا انها تصل إلى 97% من إجمالي المشاريع التي يجري تنفيذها لإعادة هيكلة البنية التحتية في جدة وربط العلوم التطبيقية بالواقع بتنظيم أزدهار للتدريب بجدة.ويقدم المهنسد تركي التركي خبير تطيور الاعمال خبير المعهد العالمي لإدارة المشاريع البرنامج الأول والأشهر لإدارة المشاريع الاحترافية بهدف استشراف آفاق صنااعة المشروعات التنموية والخدمية، مستهدفا مدراء المشاريع وأفراد فريقه والاستشاريون والمهندسين والمختصين والفنيين العاملين في هذا المجال للمحافظة على مكتسبات المشاريع وصيانتها. وكشف التركي أن البرنامج يحمل رؤية متكاملة لإدارة المشاريع ويعتمد بشكل رئيسي على منهجية إدارة المشاريع الخاصة بالمعهد العالمي لإدارة المشاريع والمسمى ب " الدليل المعرفي لإدارة المشروعات، الاصدار الرابع" وه الاصدار المعتمد الجديد وهي بالتالي تقوم بتغطية كل ما يتعلق بشهادة "مدير المشاريع المحترف، مشيراً أن الدورة تهدف الى تغطية معرفية شاملة لكل مواضيع إدارة المشاريع، دراسة عميقة للدليل المعرفي لإدارة المشروعات "PMBoK" ، تغطية كل مواضيع امتحان "PMP" التي تمكن الدارس من تجاوز الامتحان. واشار ان هناك اهتماما كبيراً بالدورة في ظل تطورات أوضاع المشروعات التنموية والخدمية التي تشهدها جدة، وقال : الملفت للنظر أن الاهتمام بهذا النوع من الدورات سابقاً لم لم يكن إيماناً بأهمية هذا الموضوع بل كان في الغالب من أجل الحصول على الشهادة والتطوير والوظيفي، ولكن في الفترة الأخيرة وبعد الكوارث التي اجتاحت جدة بدأ الاقتناع والاهتمام بأهمية هذا الموضوع وحاجتنا الماسة إليه في حياتنا العملية. وكشف المهندس تركي التركي مفاجأة من العيار الثقيل .. فقال: قمنا بدراسة حول المشاريع في المملكة من خلال توزيع استبيان على اكثر من 300 من مدراء المشاريع في كلا القطاعين العام والخاص، وظهر، المشاريع التي تتأخر عن وقتها المحدد حوالى 97% من مجمل المشاريع !! وهذه نسبة كوارثية يجب ان تتضافر الجهود لحلها وتصحيحها. وشدد على ان الازمات والكوارث في جدة تتطلب تفاعلاً كبيراً من مختلف القطاعات الحكومية والشركات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني نتيجة لما حصل اخيرا في جدة مما يدل على سوء الاداء، وقال : صحيح انه يوجد جهود ومحاولات، ولكن يعيقها الارتجال والبيروقراطية وضعف المتابعة والمحاسبة، وطالب الجهات الحكومية بعمل خطة شاملة لمدينة جدة تتكامل فيها المشاريع وتحدد فيها الأولويات وفق جدول زمني، مما يقتضي التعاون بين هذه الجهات فيما يخدم المصلحة العليا وتجاوز البيروقراطية والخلافات المعطلة لانجاز المشاريع.