العلاقات المتسامية هي المرحلة التي تعد ذروة النضج الذي يتبدى في ثلاثية الحياة والإنسان والكون، وحبكتها العمل فكيف تحيا الحياة دون معادلة متوازنة؟. كيف نصنع شبابا يعمل ولايتوانى عن واجبه ولايحتقر أي مهنة، فالعمل هو الشيء الذي يثبت أننا أحرار وأحياء نتفاعل بذرات الهواء لنختلق ضباباً مشحوناً ونقتسمه ليذوب مطراً ينساب على أرض البشرية لتنبت ثماراً، فالعمل عبادة وحياة وخلقٌ وابتكار، بل إنه يقتل ألد أعداء الإنسان ألا وهو الملل والشر والفقر. ثمة مسئولية تقع على عاتق الإعلام في التوجيه السليم للشباب الذين يدعون البطالة، فليس عيبا أن نبدأ من الصفر أو حتى أقل منه، ومايتوجب علينا هو أن نتعلم ونعمل فنحن عمار الأرض، وقد حثنا الإسلام على العمل وطلب الرزق أينما كان، لأن في انقطاع العمل والتقاعس عن القيام بالواجب انحراف عن طريق المسؤولية. ولا يمكن للمرء أن ينجح في حياته إذا لم يكن ذا عمل جاد ينطلق به في بناء حياته بإيمان وإصرار وعزم على تحقيق أهدافه في الحياة، وهو ما يزيد من شجاعة الانسان في مواجهة القادم، وروح العمل هي وحدها من تنهض بقيمة المرء وتسعد قلبه وتجعله يشعر بأهميته في الحياة فرداً منتجا قادرا على التكيف والتعايش، وتحقيق الذات. نقطة ضوء: * من قال لا أقدر.. قلت له حاول، ومن قال لا أعرف.. قلت له تعلم، ومن قال مستحيل.. قلت له (نابليون بونابرت) جرب . بقلم : منى بنت علي الشريف جدة