وسط تحكيم سيئ وقرارات ضعيفة وعكسية من حكم لقاء العالمي والشباب ضمن مباريات دوري زين تفرغ الحكم مرداسي للفرجة على لاعبي العالمي وهم يتساقطون الواحد تلو الآخر من جزار الشباب كماتشو وباقي الفرقة من أصابة قائد العالمي عبدالغني كان واضحا منذ بداية اللقاء أن مرداسي مصمما على لخبطة أوراق العالمي ولم يكن الشباب بحاجة لمساعدته ومجاملاته للشبابيين في كل شيء حيث هزم النصر نفسه من خلال خط دفاعه المتهالك الذي أحرج راضي كثيرا والذي لا يعفى من المشاركة في إهداء الشبابيين الهدية المعتادة من العالمي فقد حذرت من اللقاء كون الشباب يلعب بهدوء لإنه لا يوجد شيء يخسره وليس لدية ضغوط إعلامية أو قاعدة جماهيرية كالعالمي اتضحت بحضور عشرة آلاف مشجع 99% منهم جمهور العالمي حيث قضوا على تمثيلية تقسيم المدرجات العالمي لابد أن يستغني عن مكين وديمتري وعدد من اللاعبين المحليين في خط الدفاع وخصوصا الناحية اليسرى مصدر القلق الدائم ونقطة الضعف نعم لم يكن النصر بكامل نجومه حيث غاب عن اللقاء من أعمدة الفريق 9لاعبين لكن هذا ليس عذر ففريق كالعالمي يفترض أن يكون أداؤه أفضل كما أن المدرب أسهم في الهزيمة بتغيراته الغير موفقة وتأخيره أشراك السهلاوي . على العموم مرداسي والعالمي هم من هزم العالمي وليس الشباب الذي خدمة الحظ بوجود المرداسي وخروج عبدالغني المبكر بسبب جزاريهم والغيابات الكبيرة بصفوف العالمي. إذا أستمر النصر بهذا المستوى فإنه لن يصل لمبتغاه وإذا أراد اللحاق بالركب والمنافسة عليه ألا يخسر لقاءاته القادمة. عقوبة غير كافية للمصارع الهلالي حاولوا عبر صحفهم ومن خلال تصريحاتهم وأنهم سيعاقبون المصارع رادوي جرا حماقته وخشونته وانعدام الروح الرياضية لديه لكن فاقد الشيء لا يعطيه حاولوا ونجحوا حيث جاءت قرارات لجنة الانضباط التي قالوا عنها ليس لها حق في إصدار أية عقوبات كون الحكم هو المعني كان متوقعا أن يوقف ذلك المصارع الروماني والجزار حتى نهاية الموسم لكن ضغوطاتهم مع الأسف أثمرت بإيقافه مباريات بسيطة وهذا ما سيجعله يواصل التمارين على البطولة الكبرى للمصارعة في رومانيا بالتدريب في اللاعبين السعوديين والعرب وغيرهم لكي لا يفقد يديه حساسية الضرب ورجليه حساسية الركل والرفس يقول اللاعب الذي كاد يفقد حياته لولى لطف الله به يقول عصام الراقي قام رادوي بضرب زميلي برناوي فذهبت إليه أسأله لماذا ضربة فما كان منه إلا أن وجه لي ضربة قوية على وجهي أفقدتني الوعي ولولا لطف ربي ورحمته لكنت في عداد الأموات يقول الراقي تصرفاته وأخلاقه غير بشرية تصرفاته من نوع الأكشن لا نشاهدها إلا بالأفلام وقال لا أدري هل كان يلعب مباراة أم إنه داخل حلبة مصارعة؟ وقال ترى لو خسر الهلال ماذا كان سيحدث . كأنا نعرف تاريخ رادوي المشرف الناصع البياض وبطولاته كمصارع بالملاعب السعودية ولا ننسى ماذا فعل مع محمد نور عندما داس علية وكاد أن يسحقه وسحقه لقدم لاعب أم صلال مصطفى آدم كذلك في إحدى مباريات العالمي والهلال العام الماضي قام برفس اللاعب الكبير الحارثي وزيلعي وريان بلال وأمام الأنتر ميلان في اعتزال أحد لاعبي الهلال قدم فاصلة المعتاد الذي يحبه من الركل والرفس كذلك أمام السد القطري في دوري أبطال آسيا بالرياض وجه المصارع رادوي لكمة سبقتها رفسة للاعب السداوي البلوشي الذي سقط بالضربة القاضية ولولا لطف الله لراح فيها هذه بطولات المصارع رادوي الذي مع الأسف لا أدري كيف يسمح له باللعب في ملاعبنا لو كان يلعب لغير ناديهم لطالبوا بشنقه لكن أدام الله الأقلام النزيهة وكشف الأقلام المتعصبة التي تطبق مبدأ خالف تعرف للتضليل لكن هيهات أن يفلحوا فالفضاء مفتوح والشرفاء بالأعلام كثر. شكرا سماحة المفتي عندما طرحت ووجهت نداءً عبر البلاد لسماحة مفتي المملكة حول دقيقة الحداد تلك البدعة الغربية والتي يقع فيها لاعبينا جهلا منهم بصحتها وقبل ذلك حرمتها حاول كثيرين من أصحاب الأقلام المتعصبة أن ينتقدوا لاعبوا العالمي الذين وقعوا فيها مثل غيرهم من لاعبي أنديتنا ولاعبي المنتخب في بعض المناسبات حادثة العالمي ولاعبيه كانت بمعسكر الفريق بايطاليا واليوم من انتقدوا العالمي وقعوا في شر أعمالهم فهاهم لاعبي الهلال يقفون دقيقة حداد في بطولة الشركات الودية في دبي يقفون دقيقة حداد مجاملة للفريق الروسي . الشيء الجميل هو استجابة سماحة المفتي لما طالبت به حيث رفض سماحته عبر عددا من الصحف ما يفعله بعض اللاعبين من الوقوف دقيقة حزنا على الأموات والكوارث وقال سماحته هذا شيء لا أصل له في شريعتنا الإسلامية ويجب على السلم أن يتمسك بدينة في كل الأحوال ولا يؤثر فيه أي شيء بل يجب أن يؤثر هو في الآخرين وتكون له شخصية تميزه عن غيره هنا لم يعد للاعبينا عذر فقد عرفوا أن هذا الشيء مخالف لشريعتنا السمحاء ولا ينبغي أن نجامل في شيء يخالف ديننا ثم عادتنا و قيمنا ومن يفعل ذلك مستقبلا فإنه يؤثر على دينة وقد يندم ساعة لا يفيد الندم شكرا سماحة المفتي مرة أخرى حفظكم الله وأطال في عمركم على الطاعة. [email protected]