سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملاعب العالم تشهد العديد من المواجهات الدولية الودية .. لقاء مهم بين الارجنتين والبرتغال وابطال العالم يختبرون قوتهم امام كولمبيا وفرنسا تستضيف السامبا
تستحوذ المواجهة بين النجمين البارزين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على نصيب الأسد من الاهتمام في جولة المباريات الدولية الودية التي تقام اليوم الأربعاء.وتستهل المنتخبات الأوروبية الكبيرة لكرة القدم مسيرتها في عام 2011 بمجموعة من المباريات الدولية الساخنة اليوم في جولة مثيرة تشهد نحو 30 مباراة دولية في مختلف أنحاء العالم.ولكن المباراة بين المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) ونظيره البرتغالي في مدينة جنيف السويسرية تبدو الأكثر جذبا للاهتمام من بين هذه المباريات وتليها المواجهات المثيرة الأخرى بين القوى الكروية الكبيرة حيث يلتقي المنتخب الفرنسي نظيره البرازيلي ويلتقي المنتخب الألماني نظيره الإيطالي في اثنتين من المواجهات الكلاسيكية.كما يلتقي المنتخب الأسباني ، حامل لقب بطولة كأس العالم ، نظيره الكولومبي بينما يحل المنتخب الإنجليزي ضيفا على نظيره الدنماركي في العاصمة كوبنهاجن.ويلتقي المنتخب الهولندي مع نظيره النمساوي والكرواتي مع المنتخب التشيكي وبولندا مع النرويج.وتمثل هذه الجولة واحدة من المحطات المهمة للغاية على طريق استعدادات هذه المنتخبات الأوروبية لاستئناف مسيرتها في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ومنتخبات أمريكا الجنوبية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) المقرر إقامتها في الأرجنتين منتصف هذا العام. ويشهد استاد مدينة جنيف السويسرية حلقة جديدة من مسلسل الصراع المثير بين ميسي ورونالدو حيث يسعى كل منهما إلى تأكيد على أنه الأكثر تأثيرا في منتخب بلاده في الوقت الحالي الذي يحتدم فيه الصراع بينهما على صدارة قائمة هدافي الدوري الأسباني. ويقتسم ميسي ، نجم برشلونة والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم لعامي 2009 و2010 ، صدارة قائمة هدافي الدوري الأسباني مع رونالدو نجم ريال مدريد والفائز بنفس اللقب في عام 2008 وذلك برصيد 24 هدفا لكل منهما. وقال المدرب باولو بينتو المدير الفني للمنتخب البرتغالي ، والذي تولى تدريب الفريق في سبتمبر الماضي خلفا للمدرب كارلوس كيروش ، "بالنسبة لي ، المباراة ليست مجرد مواجهة بين رونالدو وميسي ولكنها مواجهة بين البرتغال والأرجنتين في المقام الأول ومواجهة خاصة بين مشجعي الفريقين". وارتفعت معنويات المنتخب البرتغالي بشدة بعد الفوز الساحق 4/ صفر للفريق على نظيره الأسباني بطل العالم في المباراة الودية التي جمعت بينهما في نوفمبر الماضي. ويأمل المنتخب البرتغالي في بداية قوية لمسيرته في العام الحالي ليكون دافعا جيدا للفريق قبل استكمال مهمته الصعبة في تصفيات يورو 2012 والتي يواجه فيها الفريق اختبارا عسيرا حيث تضم مجموعته منتخبات قوية في في مقدمتها النرويج والدنمارك. وقال بينتو "نريد تحقيق الفوز وأن نلعب بشكل جيد. إنها مباراة مهمة في طريق الاستعداد للمباراة الحاسمة أمام النرويج في يونيو المقبل". وفي المقابل ، يأمل سيرخيو باتيستا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني في استغلال المباراة لتجربة لاعبين جدد استعدادا لبطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها الأرجنتين في يوليو المقبل. وتولى باتيستا تدريب الفريق خلفا لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا في أعقاب الخروج المهين للفريق من كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بالهزيمة صفر/4 أمام ألمانيا. وقال باتيستا "إنها لحظة جيدة لتجربة بعض اللاعبين الشبان". فرنسا × البرازيل ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره البرازيلي على "استاد دو فرانس" لتعيد هذه المباراة ذكريات المواجهة بين المنتخبين في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا والذي انتهى بفوز أصحاب الأرض 3/صفر. وانتهت آخر مواجهة بين الفريقين بفوز المنتخب الفرنسي أيضا ولكن بهدف نظيف في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا. ويأمل المدرب لوران بلان المدير الفني للمنتخب الفرنسي في أن تكون المباراة فرصة جيدة لاختبار ما وصل إليه الفريق من مستو في مواجهة فريق كبير مثل المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات سابقة. ويسعى المنتخب الفرنسي بقيادة بلان إلى استعادة بريقه وتجاوز اخفاق مونديال 2010 تحت قيادة المدرب السابق ريمون دومينيك. وقال بلان ، في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ، "بالنسبة لي ، البرازيل هي وطن كرة القدم وأنجبت عددا هائلا من اللاعبين الموهوبين عبر سنوات طويلة.. لا تسنح لنا فرص عديدة للعب معهم سواء في المباريات الودية أو في بطولة كأس العالم". وأضاف "اللاعبون يدركون جيدا أنها فرصة فريدة. وأظن أن العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي ينتظرون إعلان التشكيل أكثر من أي وقت آخر.. مواجهة واحد من أبرز فريقين في العالم أمام جماهيرنا قد يسهم في ازدياد ثقة اللاعبين". المانيا × ايطاليا عندما يلتقي المنتخبان الألماني والإيطالي لكرة القدم في مباراتهما الودية بمدينة دورتموند ، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهة بينهما في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا. وأقيمت أخر المواجهات السابقة بين الفريقين على نفس الملعب في الرابع من يوليو 2006 ليفوز المنتخب الإيطالي 2/صفر في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم ويكمل طريقه نحو الفوز باللقب ليكون الرابع له في البطولة العالمية. وكان استاد "فيستفالين" ، المعروف رسميا الآن باستاد "إيدونا بارك" ، قلعة وحصنا للمنتخب الألماني ولكنه سقط للمرة الأولى والوحيدة حتى الآن على هذا الاستاد عندما التقى نظيره الإيطالي في المربع الذهبي لمونديال 2006 حيث خسر الفريق بهدفين أحرزهما فابيو جروسو وأليساندرو دل بييرو ليتبدد أمل الفريق في الفوز بلقب كأس العالم في البطولة التي استضافتها بلاده. وربما تكون الرغبة في الثأر مترسخة في عقول ستة لاعبين بالمنتخب الألماني الحالي بعد مشاركتهم في مباراة الفريقين بمونديال 2006 وهم آرنه فريدريش وبير ميرتساكر وفيليب لام وباستيان شفاينشتيجر وميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي. ولكنها ستكون فرصة أيضا أمام خمسة من لاعبي بوروسيا دورتموند الشبان في التأكيد على أحقيتهم في ارتداء قميص المنتخب الألماني في ظل رغبة المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني في الإحلال والتجديد بالفريق تدريجيا. واللاعبون الخمسة هم ماتس هوميلز ومارسيل شميلتزر وماريو جويتزه وكيفن جروس كرويتز وزفن بيندر. ولم يتعرض أي من المنتخبين الألماني والإيطالي لأي هزيمة في مسيرتيهما بتصفيات يورو 2012 ، ولكن مباراة الغد ستكون اختبارا جيدا لقوة كلا الفريقين. وسقط المنتخب الإيطالي مبكرا في الدور الأول بمونديال 2010 ليخرج صفر اليدين من حملة الدفاع عن لقبه العالمي بينما بهر المنتخب الألماني الجميع بعروضه القوية ونتائجه الرائعة في الطريق إلى المربع الذهبي للبطولة واحتلال المركز الثالث. ولا يعتزم لوف اللجوء للتجربة منذ بداية المباراة حيث سيعتمد في تشكيله الأساسي بشكل كبير خلال المباراة على مجموعة من اللاعبين مشابهة لأفضل تشكيل للفريق في مونديال 2010 . ورغم ذلك ، من المؤكد أنه سيدفع في أي وقت من هذه المباراة بلاعب خط الوسط المهاجم جويتزه /18 عاما/ الذي شارك للمرة الأولى مع الفريق في المباراة التي تعادل فيها الفريق سلبيا مع السويد. وقد يدفع بلاعب خط الوسط بيندر الذي أصبح اللاعب الوحيد ، في قائمة الفريق لهذه المباراة ، الذي لم يشارك في أي مباراة دولية سابقة مع المنتخب الألماني. ومن بين لاعبي دورتموند الخمسة الشبان ، سيكون الظهير الأيسر شميلتزر هو صاحب الفرصة الأفضل للمشاركة ضمن التشكيل الأساسي ليكمل رباعي خط الدفاع الذي يضم كلا من لام وبير ميرتساكر وهولجر بادشتوبر نجم بايرن ميونيخ بينما سيعتمد لوف على مانويل نيوير حارس مرمى شالكه. وينتظر أن يلعب سامي خضيرة نجم خط وسط ريال مدريد الأسباني إلى جوار باستيان شفاينشتيجر في خط الوسط بينما سيلعب الثلاثي توماس مولر (بايرن ميونيخ) ومسعود أوزيل (ريال مدريد) وبودولسكي (كولون) دور لاعبي خط الوسط المهاجمين وذلك خلف رأس الحربة المخضرم ميروسلاف كلوزه (بايرن ميونيخ). واستبعد لوف المهاجم ماريو جوميز متصدر قائمة هدافي الدوري الألماني (بوندسليجا) للموسم الحالي من حساباته لهذه المباراة بعد إصابته في أربطة الركبة خلال مباراة فريقه بايرن ميونيخ أمام كولون يوم السبت الماضي. وفي المقابل ، اختار المدرب تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي ثلاثة لاعبين جدد لقائمة الفريق في هذه المباراة وهم سيباستيان جيوفينكو لاعب خط وسط بارما وأليساندرو ماتري مهاجم يوفنتوس وتياجو موتا لاعب خط وسط ميلان حيث يأمل برانديللي في إيجاد التشكيل الأمثل والهيكل الثابت والمستقر للفريق. ولجأ برانديللي لتجربة العديد من اللاعبين منذ توليه مسئولية الفريق خلفا لمواطنه مارشيللو ليبي في أعقاب الخروج المهين للفريق من الدور الأول لمونديال 2010 بعدما فشل الآزوري في تحقيق أي فوز بمبارياته الثلاث التي خاضها في مجموعته بالدور الأول للبطولة. وأكد برانديللي من قبل أن الكرة الإيطالية لم يعد لديها أي نجوم. ويفتقد برانديللي في هذه المباراة جهود لاعبيه ماريو بالوتيللي وفابيو كوالياريلا وأندريا بيرلو بسبب الإصابات بينما يعود لصفوف الفريق المهاجم أنطونيو كاسانو بعد فترة من الابتعاد عن الملاعب بسبب مشاكله مع رئيس ناديه السابق سامبدوريا وقبل انتقاله لميلان. وربما يكون كاسانو هو الموهبة الحقيقية الوحيدة في الدوري الإيطالي حاليا كما يستعيد اللاعب مستواه المعهود ولياقته العالية مع فريق ميلان حاليا ، مما قد يدفع برانديللي إلى الدفع به خلف مهاجم أو مهاجمين يختارهما من ماركو بورييللو وجوزيبي روسي وماتري وجانباولو باتزيني الذي كان زميلا لكاسانو في صفوف سامبدوريا ولكنه يلعب حاليا في صفوف إنتر ميلان. وتضم صفوف المنتخب الإيطالي حاليا لاعبا وحيدا من المجموعة التي شاركت في مباراة الفريقين بمونديال 2006 وهو حارس المرمى المخضرم جانلويجي بوفون. وعاد بوفون إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة والجراحة التي أجراها في ظهره ليعود إلى قيادة المنتخب الإيطالي ، وينتظر أن يعتمد خط دفاع الفريق في مباراة الغد على جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي لاعبي يوفنتوس. بينما لم يحسم برانديللي اختياراته في خط الوسط رغم أن ألبرتو أكيلاني (يوفنتوس) ودانيللي دي روسي (روما) هما الأقرب للمشاركة. اسبانيا × كولومبيا يأمل المنتخب الأسباني (الماتادور) في استعادة توازنه والعودة إلى الانتصارات بعدما خسر وديا أمام الأرجنتين 1/ 4 وأمام البرتغال صفر/4 . وقال المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني "يجب أن ندرك أنه يتعين علينا تقديم أفضل صورة ممكنة. لا أريد تكرار ما حدث أمام البرتغال. منتخب كولومبيا فريق جيد وجميع لاعبيه تقريبا ينشطون في الأندية الأوروبية". وفي مباريات أخرى اليومتقي النرويج مع بولندا وبلجيكا مع فنلندا وألبانيا مع سلوفينيا ولوكسمبورج مع سلوفاكيا ومالطا مع سويسرا وتركيا مع كوريا الجنوبية واليونان مع كندا وبيلاروس مع كازاخستان وسان مارينو مع ليشتنشتاين ومولدوفا مع أندورا وبلغاريا مع استونيا وأرمينيا مع جورجيا وأذربيجان مع المجر. كما تلتقي هندوراس مع الإكوادور والسلفادور مع هايتي والمكسيك مع البوسنة وفنزويلا مع كوستاريكا وبوليفيا مع لاتفيا ومقدونيا مع الكاميرون وروسيا مع إيران ونيجيريا مع سيراليون والمغرب مع النيجر وجنوب أفريقيا مع كينيا والجابون مع جمهورية الكونغو وليبيا مع بنين وتنزانيا مع فلسطين.