احتفل المعهد العالي للدراسات الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية أمس بتخريج عدد من الدورات المختلفة بحضور نائب مدير عام الكلية اللواء عبدالله بن سعد العبيدي وأركانات الكلية ومدراء إدارات التدريب في القطاعات الأمنية والعسكرية. وأكد اللواء عبدالله العبيدي أهمية عقد مثل هذه الدورات في رفع كفاءة رجال الأمن فكرياً وعملياً وتأهيلهم في جميع القطاعات، مما يسهم في تطوير العمل والرقي به إلى أعلى المستويات لخدمة الوطن وتحقيق توجيهات وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية. وبين أن المعهد سيعقد خلال الفترة القادمة مجموعة من البرامج الخاصة لعدد من الجهات الحكومية منها وزارة التربية والتعليم وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهيئة التحقيق والإدعاء العام. من جانب أخر أفاد مدير الدبلومات والاعتماد الأكاديمي بالمعهد العالي للدراسات الأمنية العميد الدكتور محمد بن سعيد العمري أن الدورات المتخرجة تضمنت (دورة المصطلحات والترجمة الأمنية باللغة الإنجليزية) وتهدف لتزويد الدارسين بالمصطلحات الأمنية الضرورية في المجال الأمني بمفهومه الشامل وكذلك الترجمة الصحيحة للنصوص الأمنية المختلفة، ومدتها ثمانية أسابيع. دورة التخصص العام في نظم المعلومات الجغرافية، وتهدف إلى إطلاع الدارسين على أسس ومفاهيم نظم المعلومات الجغرافية وكيفية تشغيلها، التعامل معها وأهمية تطبيقاتها في المجالات الأمنية، ومدتها ثمانية أسابيع، إضافة لدورة التخصص العام في أمن السجون لمدة ثمانية أسابيع لتهيئة الضباط الملتحقين بالدورة للعمل في مجال أمن السجون والتعامل مع المشكلات داخل السجن. كما تضمنت الدورات (دورة التخصص العام في الأدلة الجنائية) لمدة ثمانية أسابيع وهدفت إلى تأهيل ورفع مستوى الضباط للتخصص العام في مجال الأدلة الجنائية، و(الدورة التأهيلية الخاصة للضباط) التي هدفت إلى إعداد الضابط (حديث التخرج) عسكرياً وتعليمياً وتدريبياً بما يكفل جاهزيته للانضمام إلى بقية الضباط العاملين بالكلية، وكانت مدة الدورة ستة أسابيع بالإضافة إلى أسبوعين تطبيق على إدارات الكلية. من جهة أخرى نوه مدير الإختبارات وشؤون الدارسين بالمعهد العالي العميد محمد بن عبدالله الرشودي بالدور الحيوي الذي يقوم به التدريب في صقل مهارات العاملين بالأجهزة الأمنية من خلال تزويدهم بآخر المستجدات في مجالات العلوم الأمنية والجنائية في الوقت الذي تتطور فيه الجريمه وتتعدد أساليبها، مشيراً إلى أنه أشرف على الدورات متخصصين من داخل الكلية وخارجها.