سيدخل منتخبنا السعودي مباراته الثالثة والاخيرة في دور المجموعات بكأس آسيا لكرة القدم ضد اليابان وقد تأكد وللمرة الأولى أنه خارج حسابات التأهل لدور الثمانية.وستدور المواجهة بين البطلين السابقين بعد أن أصبحت السعودية - صاحبة الرقم القياسي لأكثر الفرق تتويجا باللقب القاري ولها ثلاثة ألقاب بالتساوي مع اليابان وإيران - أول المودعين للنهائيات التي تستضيفها قطر بخسارتها في أول مباراتين بالمجموعة الثانية.وفقد المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي قاد الرحلة عبر الحدود إلى قطر مطلع هذا الشهر منصبه إثر الهزيمة أمام سوريا 2-1 ولم يفلح بديله الوطني ناصر الجوهر في إنقاذ الموقف ليخسر الفريق مباراته في الجولة الثانية أمام الأردن بهدف نظيف يوم الخميس الماضي. ولم تقف توابع الهزيمة عند هذا الحد بعد أن أعلن اعفاء الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم من رئاسة الهيئة العامة لرعاية الشباب وهي أعلى سلطة رياضية في البلاد بناء على طلبه وتعيين الأمير نواف بن فيصل مكانه.وقد تلقي كل هذه التطورات بظلالها على المنتخب السعودي الجريح لكنها قد لا تبعد الإثارة عن مواجهة بين فريقين التقيا في المباراة النهائية مرتين تبادلا الفوز فيهما. ورغم احتمال غياب خمسة لاعبين عن التشكيلة السعودية أبرزهم المدافع أسامة المولد ولاعب الوسط سعود كريري بعد أن ضرب فيروس الانفلونزا التشكيلة فإن الفريق سيدخل المباراة لإنقاذ هيبته بعد أن تحولت حملته من محاولة استعادة اللقب الغائب منذ 1996 إلى محاولة الحصول على أي نقاط في المجموعة. وتأكد غياب الحارس الأساسي إيجي كاواشيما لطرده في مباراة سوريا ورفض الاتحاد الاسيوي لكرة القدم قبول اعتراض من الوفد الياباني.