يدخل الأخضر السعودي مباراته الثالثة والاخيرة في دور المجموعات بكأس آسيا لكرة القدم ضد اليابان غدا الاثنين وقد تأكد وللمرة الأولى أنه خارج حسابات التأهل لدور الثمانية ويسعى لتعطيل اليابان كي يتأهل المنتخبان العربيان الأخران في المجموعة الأردن وسوريا. وستدور المواجهة بين البطلين السابقين في استاد الريان في الدوحة بعد أن أصبحت السعودية صاحبة الرقم القياسي لأكثر الفرق تتويجا باللقب القاري ولها ثلاثة ألقاب بالتساوي مع اليابان وإيران أول المودعين للنهائيات التي تستضيفها قطر بخسارتها في أول مباراتين بالمجموعة الثانية. ورغم احتمال غياب خمسة لاعبين عن التشكيلة السعودية أبرزهم المدافع أسامة المولد ولاعب الوسط سعود كريري بعد أن ضرب فيروس الانفلونزا التشكيلة فإن الفريق سيدخل المباراة لإنقاذ هيبته بعد أن تحولت حملته من محاولة استعادة اللقب الغائب منذ 1996 إلى محاولة الحصول على أي نقاط في المجموعة.لكن أهمية المباراة لن تقف فقط عند استعادة السعوديين الهيبة في البطولة القارية لكن آثارها ستمتد لمباراة أخرى ستقام في نفس التوقيت بين سوريا والأردن. وتتصدر اليابان المجموعة بأربع نقاط بفارق الأهداف أمام الأردن بينما تأتي سوريا في المركز الثالث بثلاث نقاط.وستحاول اليابان التي بلغت الدور الثاني في كأس العالم بجنوب افريقيا العام الماضي الاعتماد على نفسها حيث يكفيها التعادل لضمان التأهل لدور الثمانية.أما الخسارة فستضع اليابانيين أمام احتمال الخروج المبكر في حالة فوز سوريا على الأردن الذي سيكفيه التعادل لضمان التأهل. وتأكد غياب الحارس الأساسي إيجي كاواشيما لطرده في مباراة سوريا ورفض الاتحاد الاسيوي لكرة القدم قبول اعتراض من الوفد الياباني.لكن الفريق سيعتمد على مهاجمه كيسوكي هوندا الذي سجل الهدف رقم 1000 لبلاده في المباريات الدولية حين أحرز هدف الفوز على سوريا في الأسبوع الماضي. وبدا التأثر على لاعبي السعودية عقب الخسارة أمام الأردن يوم الخميس الماضي وأبرز الباكين كان الحارس وليد عبد الله الذي أخطأ في تقدير كرة عرضية لتسكن شباكه تسديدة بهاء عبد الرحمن. واعتذر لاعب الوسط محمد الشلهوب للجماهير السعودية وقال "لعبنا بصورة جيدة وسيطرنا على الكرة بصورة أفضل من المنتخب الأردني طوال المباراة.. لكن كرة القدم تحسم بتسجيل الأهداف."