لا يوجد حل وسط لدى منتخبنا الوطني في مشاركاته بالنهائيات الآسيوية فمنذ المشاركة الأولى في عام 84م وحتى 2011م وتحديدا في ثماني نسخ سابقة كان بين أمرين لا ثالث لهما وهما أما أن يكون طرفاً ثابتاً في النهائي مثل ما حدث في ست نسخ كان نصيبه من اللقب في النصف وحل وصيفا في ثلاث مماثلة بينما خرج مبكراً من الدور الأول في عامي 2004م و2011م بنكستين مخيبة للآمال في الشارع الرياضي السعودي، وبرغم ما حدث للأخضر مؤخرا إلا أن التاريخ يظل يسجله من أفضل المنتخبات الآسيوية مشاركة في تاريخ البطولة،ولعل غضب الجمهور السعودي على الخروج كان بقدر الطموحات والآمال في الوصول إلى النهائي والعودة بكأس آسيا مسجلين أفضل رقم بالألقاب، ولكن قدر الله وما شاء فعل ويجب أن نعمل مجدداً على كيفية إعادة هيبة الأخضر في المستقبل.