وصف د. أحمد الطيب شيخ الأزهر تصرفات بابا روما الفاتيكان الأخيرة بأنها لا تدل على فهم حقيقي لما يحصل مستدلاً بما تحدث به البابا بعد حادثة «الاسكندرية» الأخيرة مفسراً ذلك لأنها تتعلق بالمسيح. وقال شيخ الازهر متسائلاً : أين البابا مما حصل من إرهاب في مصر واين هو مما يحصل في العراق ولماذا لم يهتم عند زيارته لإسرائيل بما يعانيه الشعب الفلسطيني ولم يقم بزيارة فلسطين مشيراً الى ان عدد المسلمين اكثر من الكاثوليك. وكان د. الطيب يتحدث لقناة «دريم 2» المصرية معتبراً ان البابا يتحرك عند نزول الاذى بالمسيحيين الامر الذي يجب ألا يصدر من البابا وان تكون اهتماماته بكل الاديان.