قال نادي ساتورن امس الجمعة إنه قرر الانسحاب من الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم بسبب معاناته من مشاكل مالية. وقال ساتورن بموقعه على الانترنت "أبلغنا الاتحاد الروسي لكرة القدم ورابطة الدوري الممتاز الروسي بقرار الانسحاب من موسم 2011- 2012 بسبب مشاكل مالية." وقررت حكومة اقليمموسكو تصفية النادي الذي تبلغ ديونه 800 مليون روبل (26.16 مليون دولار) في وقت سابق هذا الاسبوع. وأصبح ساتورن الذي أنهى موسم 2010 في المركز العاشر بالدوري هو ثاني ناد ينسحب من الدوري الممتاز خلال أقل من شهر والثالث منذ بداية العام الجاري. وفي وقت سابق هذا الشهر قرر امكار الانسحاب من دوري الاضواء واللعب في الدرجة الثانية في العام المقبل بعد أن وصلت ديونه الى 167 مليون روبل. وتم تسريح لاعبي اف.كيه موسكو في فبراير شباط الماضي بعد انسحاب الراعي الرئيسي شركة نوريلسك نيكل من تمويله. وقالت الشركة وهي أكبر منتج للنيكل والبلاديوم في العالم انها لن تمول النادي لانه بعيد عن قاعدتها في مدينة نوريلسك في سيبيريا التي تقع على بعد 3000 كيلومتر من موسكو. وتعاني أندية أخرى بالدوري الممتاز الروسي من متاعب في الاحتفاظ بأماكنها في دوري الاضواء. ففي العام الماضي نجا فريق توم تومسك من سيبيريا من التوقف عن العمل بفعل الديون بفضل تدخل رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي وجه تعليمات لسبع من كبرى شركات النفط والطاقة بانقاذه. وتعد المصاعب المالية التي تواجه الأندية الروسية بمثابة ضربة لصورة كرة القدم في البلاد التي نالت في وقت سابق من ديسمبر كانون الأول الجاري حق تنظيم كأس العالم 2018.