تبارى أطفال "جمعية الأطفال المعوقين" بالجوف في كتابة أكبر لوحة تهنئة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ,حيث بلغت مساحة اللوحة 40 مترا مربعا شارك فيها أكثر من 200 طالبة من طالبات الاحتياجات الخاصة والمدارس ضمن احتفال نظمه مركز جمعية الأطفال المعوقين بالجوف بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة والذي بدأ اليوم الاثنين في مركز الأمير عبدالإله الحضاري يستمر إلى يوم غد الثلاثاء . ويتضمن الاحتفال أنشطة وبرامج تشارك فيها الإدارات الحكومية النسائية بالمنطقة منها إدارة تعليم الجوف والمعهد العالي التقني للبنات بالجوف حيث شمل أجنحة تقوم بالتعريف بدور الجمعية وأهدافها السامية لخدمة هذه الفئة وماتقدم لهم الخدمات التعليمية بمختلف المراحل " مرحلة الطفولة المبكرة - مرحلة التمهيدي - مرحلة الابتدائي - مرحلة التربية الفكرية "، كما تقدم الخدمات الطبية التي تشمل على العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج صعوبات النطق والكلام وتدريبهم على قضاء احتياجاتهم اليومية . ويتخلل الاحتفالية مشاركة أطفال الجمعية والزوار من مدارس تعليم البنات بكتابة التهنئة والتوقيع على أكبر لوحة لحملة ملك الإنسانية بعنوان "حمداً لله على السلامة يأبو متعب" وقامت بعض مدارس تعليم البنات بمختلف المراحل "ابتدائي - متوسط - ثانوي ) بمشاركتهم بهذه الاحتفالية , شرف الحفل مساعدة مدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات بسمة المدني . من جانب آخر قال مدير مركز جمعية الأطفال المعوقين بالجوف وارد الهذلول "أن الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة يأتي امتداداً لما تجده هذه الفئة الخاصة من اهتمام كبير من قبل حكومتنا الرشيدة وانعكاسا لاهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة" . وأضاف : إن من أهداف اليوم العالمي للإعاقة توعية الأسر والمجتمع التعليمي والعملي بأهمية ذوي الاحتياجات الخاصة وقدراتهم واحتياجاتهم وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنهم وتحقيق مثل هذا الهدف يتطلب تفاعل الإعلام والجهات المعنية بهذه الفئات من ذوي الاختصاص لنقل الصورة الصحيحة عنهم . الجدير بالذكر أن هذا الاحتفال بيوم الإعاقة فرصة لتجديد الاهتمام بقضية الإعاقة وحقوق المعوقين ، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بقبول الأشخاص المعوقين , وتصدرت جمعية الأطفال المعوقين المؤسسات المهتمة بهذه المؤسسة انطلاقا من ريادتها في التصدي لقضية الإعاقة على مدى 27 عاما نجحت خلالها في احتضان وخدمة نحو 40 ألف طفل، تمكن الكثير منهم من تجاوز ظروف إعاقته، وأتم دراسته العلمية وانخرط في الحياة العملية لخدمة نفسه ومجتمعه.