قصة المؤتمر الصحفي السنوي في الحج والذي يأتي بعد جولة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قديمة تعود ل (35) عاماً عندما كان رجال الإعلام يستوقفون «الأمير» بعد نهاية الجولة لطرح الأسئلة وكان العدد يمثل الصحف المحلية فقط ومندوب عن الإذاعة ثم في فيما بعد مندوب عن التلفزيون وكان الوقت لا يهيئ لكل الصحفيين امكانية السؤال خاصة والأمير في نهاية الجولة التي كانت بدايتها من العاشرة صباحاً إلى الرابعة عصراً في ذات الوقت يتعجل الصحفي لنقل مادته الصحفية عبر «الهاتف» لعدم وجود فاكس وسرعة بعث الصور عبر المصور بطريق «البر» أو «الجو» لصحف الرياض ثم ادخل تنظيم جديد بلقاء رجال الإعلام مع الأمير على «طاولة» خشبية في مبنى الأمن العام في «منى» وتطور وضع المؤتمر الصحفي إلى غرفة خاصة وطاولة أكبر واستمر الأمر لعدة سنوات. قاعة خاصة وحتى ما قبل سنوات قريبة ظل الصحفي يُسابق لطرح سؤاله لعدم وجود تنظيم يهيئ الفرصة لأكثر الإعلاميين وتم تهيئة قاعة خاصة في مبنى التدريب والتجنيد وهو مركز حديث في العزيزية وادخلت التنظيمات وأصبح رجال الإعلام يجدون مكاناً مريحاً للجلوس والقيام لطرح السؤال. مراسل ومراسلة وشاركت المرأة في المؤتمر ممثلة للقنوات المحلية أو الصحف ووكالات الأنباء الخارجية وكان للتنظيم أهمية في تهيئة الأجواء الجيدة للإعلامي والإعلامية. القاعة الزجاجية ومنذ العام الماضي 1430ه .. أعد الأمن العام في مكان الجولة «في عرفات» قاعة «زجاجية» هيأت للصحفيين سرعة نقل الرسالة الصحفية لقرب مكان المؤتمر من مكان «الجولة» وفي هذا العام وفي لقاء الأمير أول أمس الأربعاء ادخلت تحسينات على «القاعة» ووجد كل إعلامي وإعلامية من الداخل والخارج مكانه الخاص الأمر الذي اعطى الفرصة لعدد كبير من الحضور لطرح الأسئلة على الأمير إلى جانب تطور نظام الصوتيات بعد معاناة جهاز التسجيل القديم ,ويتذكر قدامى الصحفيين رحلة المشقة قبل أكثر من ربع قرن مع تسجيل الحدث وتفريغ الشريط وكتابة المادة وارسالها عبر الهاتف أو الفاكس الأمر الذي يساهم في تأخير «طبعة صحفهم» قبل أن يدخل الجوال والنت وجهاز نقل الصور وامكانية ارسال المادة صوتاً وصورة من «منى» إلى «واشنطن» في نفس الوقت.