أخذ فريق الفتح نصيبه من الاتحاد بعد أن خطف نقطة ثمينة منه إثر تعادلهما بدون أهداف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء . وجاءت المباراة متوسطة في شوطها الأول فيما أرتفع الأداء في الشوط الثاني . وكان الاتحاد الأخطر والأكثر وصولاً إلى منطقة الفتح الخطرة التي نجح فيها المدافعون في منع الاتحاديين من هز الشباك خلال النصف الساعة الأولى . وفرض لاعبو الفتح جدارا دفاعيا قويا في اغلب فترات اللعب وصل إلى أكثر من سبعه لاعبين في بعض الهجمات وهو الأمر الذي لم يمكن مهاجمي الاتحاد من الاختراقات . وتحصل الهجوم الاتحادي على عدد من الفرص أمام مرمى الشريفي ولكن الاستعجال في التنفيذ وعدم التركيز ساهم في إهدارها في المقابل كان الفتح يحاول العودة الهجومية على ملعب الاتحاد عبر المرتدات السريعة التي لم يكن لها أي فعاليه تذكر حتى انتهى الشوط الأول بدون أهداف . ومع بداية الشوط الثاني وأمام الهجمات الاتحادية السريعة التي كانت تهدد مرمى شريفي من الجوانب نشط لاعبو الفتح أكثر مما كانوا عليه في أداء الشوط الأول وخاصة بعدما جاروا الاتحاد فعليا . وبحث الفريقان عن هدف مبكر ولكن كل المحاولات لم يكتب لها النجاح للطرفين . وبالرغم من التغييرات الفنية في الأسلوب والتحرك داخل الميدان إلا أن السلبية الهجومية كانت العنوان الأبرز من الجانبين واستبسل كثيراً لاعبو الدفاع في الفتح للتصدي والوقوف أمام القوة الاتحادية الهجومية . وكان الحكم قد ألغى هدفاً اتحاديا جاء في الدقيقة (86) بحجة التسلل الواضح والذي جاء براية المتألق رجل الخط الحكم عبدالوهاب الزهراني الذي كان متواجد في المكان المناسب . وعند الدقيقة (87) تصدى القائم الاتحادي لتسديدة قوية للفتح منقذاً مرمى زايد من هدف بعد هجمة مرتدة للفتح . وبالرغم الفرص التي أتيحت للجانبين إلا أن المهاجمين عجزوا في هز الشباك حتى أن الفرصة الأخيرة للفتح بعد خروج زايد من مرماه لم يتم استثمارها لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف. ورفع الاتحاد رصيده إلى (23) نقطة في صدارة تريب الفرق ، فيما رفع الفتح رصيده إلى (6) نقاط في المركز قبل الأخير لترتيب الفرق.