أكد مدرب مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم السير اليكس فيرغوسون بأن المهاجم واين روني يريد ترك النادي. وقال فيرغوسون في مؤتمر صحافي "لقد اجتمعت به، وابلغني رغبته في ترك النادي"، مشيرا إلى انه "صدم وشعر بخيبة أمل" جراء تصرف اللاعب. لكنه أضاف "الباب لا يزال مفتوحا" أمام روني للبقاء في النادي الذي انتقل إليه قادما من ايفرتون عام 2004. وكان فيرغوسون كشف أيضا في مقابلة مع تلفزيون النادي "كنت متواجدا في مكتبي في الرابع عشر من أغسطس الماضي عندما اتصل بي ديفيد جيل المدير التنفيذي ليقول لي بان روني لا يريد تجديد عقده". وأضاف "بالطبع صدمت بهذا النبأ، خصوصا بان روني كان يعتبر قبل أشهر قليلة بأنه موجود في اعرق ناد في العالم". وكانت تقارير صحافية أشارت إلى خلافات عميقة بين فيرغوسون وروني خصوصا بعد الفضيحة الجنسية للأخير الذي اعتبر بان المدرب لم يدافع عنه بالطريقة المطلوبة. وأوضحت الصحف بان مانشستر يونايتد بات أمام الأمر الواقع بالتخلي عن روني خصوصا أن عقد الأخير ينتهي بعد 18 شهرا، وكلما اقترب هذا الموعد يفقد اللاعب من قيمته المقدرة حاليا بنحو 50 مليون جنيه إسترليني (نحو 75 مليون دولار). ويبدو مانشستر سيتي العدو اللدود لمانشستر يونايتد مرشحا للحصول على خدمات روني خصوصا أن زوجة الأخير كولين لا تريد الانتقال إلى خارج بريطانيا للبقاء إلى جانب شقيقتها المريضة. واعتبر النقاد بان إمكانية انتقال روني إلى صفوف سيتي ستشكل "الصفقة الأكثر إثارة للجدل في التاريخ الكروي المعاصر". وأشارت بعض المصادر بان مانشستر سيتي لن يألو جهدا للحصول على خدمات روني خصوصا أن المدير التنفيذي لسيتي براين ماروود لديه شراكة طويلة الأمد مع مدير أعمال روني، بول سترتفورد. وفي حال انتقال روني إلى سيتي، فانه على الأرجح سيصبح اللاعب الأكثر دخلا في انكلترا حيث تشير التقارير إلى إمكانية حصوله على 250 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا مقابل 90 ألف في صفوف مانشستر يونايتد حاليا.