اكثر من 180 طالبة بالانتساب بكلية الليث الجامعية تقدمن بشكاوى على اثر الرسوب شبه الجماعي في اختبارات الفصل الدراسي الثاني. معربين عن استيائهن من صعوبة أسئلة الإختبارات التي خضعوا لها وابلغن في شكواهن عن الاستياء من تصرفات بعض أستاذات الجامعة في أسلوب التعامل السيئ من قبل من يفترض أن تكون الصدر الحنون الذي يحتضن الطالبات ،وقال الطالبة (س – ه): أن عدد الناجحات في جميع المواد بلغ 11 طالبة فقط من أصل 200 طالبة وهو العدد الإجمالي للطالبات اللواتي حضرن الاختبار للفصل الدراسي الثاني أي ما يشكل نسبة نجاح 5% وشكت م، ن من أن الكلية خصصت لطالبات الانتظام مرجعين أو ثلاثة مراجع بينما لم يخصص لطالبات الانتساب سوى مرجع واحد مما يثبت مدى الصعوبة التي تواجهها الطالبة بنظام الانتساب مقارنة بزميلتها التي تدرس بالانتظام في نفس القسم، بينما أكدت م.ع أن تأخير بيع الملازم على الطالبات ساهم بشكلٍ كبير في انخفاض نسبة النجاح لديهن وأكدت صعوبة الأسئلة التي واجهتهم في حيث أنهن لم يتوقعن أن تكون الأسئلة على هذه الدرجة من الصعوبة واضفن أنهن حاولن بكل الطرق للحصول على أي معلومات حول آلية الاختبارات قبل بدايتها لكن محاولاتهم بآت بالفشل، وأشاروا إلى أن عدوى صعوبة امتحانات الثانوية العامة انتقلت إلى كلية الليث، وابدى عدد منهن استياءهن من تصرفات بعض أستاذات الجامعة في أسلوب التعامل السيئ من قبل من يفترض أن تكون الصدر الحنون الذي يحتضن الطالبات.. الأمر الذي خلق فجوة بين الطالبة والأستاذة من ناحية وبين الطالبة والمنهج الدراسي الذي تقدمه الأستاذة من ناحية أخرى.. من جانبها تقول الطالبة (س. ع) هناك نوع من الاستاذات تتعمد تهويل مادتها وتجعل منها اسطورة بعرض مفردات المادة والاسهاب في الشرح الذي يجلب الملل.. وفي تكليف الطالبة باحضار عدة مراجع من اي مكان لكي تستعين بها في توسيع افقها ومداركها حسب زعم الأستاذة في الوقت الذي يغيب عن بال هذه الأستاذة إن كان في مقدور الطالبة احضار هذه المراجع اولا.. فبعض الطالبات ليس لها مورد مادي او قد يكون والدها متقدما في السن ويصعب عليه ان يتعامل مع مثل هذه الطلبات وهذا يحدث في المستويات المتقدمة في مادة قاعة بحث او ما يسمى مشروع التخرج حيث تكلف الأستاذة الطالبة بالبحث في موضوع قد لا يكون له مراجع متوفرة في مكتبة الجامعة.. فتلزمها بعدد من المراجع.. كما أن هذا النوع من الاستاذات تتعمد تقديم اسئلة صعبة جدا لتبين مدى اهمية مادتها وتقول الطالبة (أمل. ح) هناك نوع من الاستاذات يصعب التحدث معها او مجرد سؤالها وذلك يعود لجفاف تعاملها مع الطالبات، وغرورها والنظرة غير الملائمة التي تنظربها للطالبة.. ولخوف بعض الطالبات من ان تحرجها بين زميلاتها تتجنب سؤالها او الحديث معها والعجيب ان هذا النوع من الاستاذات يعتقدن انهن يفرضن شخصيتهن او هيبتهن على الطالبة والبعض تعتقد ان مثل هذه التصرفات يمكن ان تجلب لها محبة الطالبات من جانبها تؤكد الطالبة (س. ي) على ان النجاح عند هذا النوع من الاستاذات يخضع لعدة عوامل فاما ان تكون الطالبة محظوظة بان يكون شكلها ومظهرها مقبولا.. ولا تغفل العلاقة الشخصية بين الاستاذة والطالبة .. فالطالبة التي تتردد على مكتب الاستاذة وتستطيع تكوين علاقة ودية فان لها النصيب الاكبر في الحصول على الدرجات العالية حتي ولو لم تحضر للاختبار..! فاذا كانت ورقة الاجابة مليئة بالكتابة تنجح الطالبة اي ان النجاح يكون بالكم لا بالكيف!