تستأنف مساء اليوم لقاءات الجولة التاسعة من دوري زين السعودي لكرة القدم بأربع لقاءات هامة على المستوى النقطي كما أن لقاءات اليوم ستشهد واحدة من أقوى لقاءات الدوري التنافسية والمثيرة من خلال الكلاسيكو الذي يحل فيه الأهلي ضيفا ثقيلا على النصر بهدف الفوز وطموح مشترك لمداواة الجراح فيما بقية اللقاءات الأخرى يلتقي الرائد مع الاتفاق في بريدة والفتح يواجه الفيصلي بالأحساء بينما الرس يشهد ديربي جديد يجمع الحزم بالتعاون وستبحث هذه الفرق عن نقاط هذه الجولة من أجل دعم موقفها بمشوار الدوري النصر × الأهلي بعد أن كان درة الملاعب مسرحا للكرنفال الكروي الذي يجمع النصر بالأهلي ونظرا لأعمال الصيانة الموجودة فيه فسيكون ملعب إستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز موقعا للكلاسيكو الكبير والمثير الذي يبحث فيه الفريقين العملاقين عن تضميد الجراح فالفريق النصراوي صاحب الأرض والجمهور يدخل هذا اللقاء وهو يريد مصالحة جماهيره بعد المستويات المتذبذبة في الجولات الماضية .فهو يطمح إلى الفوز واللحاق بركب المنافسة على المقدمة بعد أن جمع 13 نقطة من 8 مباريات فاز في3 وتعادل في 4 وخسر واحدة وضعته ثالث الترتيب وتمكن نجوم النصر من تسجيل 12 هدفا وولج شباكهم 8 . بالمقابل يدخل الفريق الأهلاوي هذا اللقاء وهو يطمح في مواصله الانتصارات بعد أن غاب عنها في خمس جولات ورفع رصيده إلى سبعة نقاط في اللقاء الأخير أمام القادسية ليتقدم للمركز العاشر وهو غير الطبيعي لفريق بحجم وتاريخ القلعة بعد أن فاز في مباراتين وتعادل في مباراة من أصل سبع لقاءات خاضها أسلوب اللعب الذي ينتهجه الفريقان متقارب من ناحية طريقة اللعب التي يعتمد عليها زينجا أو رافيتش وذلك بأسلوب 4-4-2 ولعل الفريقان تنفسا الصعداء بعد عودة الدوليين للانخراط في التمارين في ظل غياب بعض النجوم بسبب الإيقاف أو الإصابة ففي الأهلي يغيب الثلاثي مسعد والحوسني والهزازي وفي النصر السهلاوي وريان بلال وقد سعى المدربين لبحث الحلول السريعة بوجود بدلاء يؤدون نفس الأدوار وبنفس الإمكانيات ولعل رافيتش وضع عينه على كامل المر والراهب وفيكتور للبدء بهم في اللقاء بينما سعد الحارثي وحمود عباس سيكونان بدلاء زينجا الذي سيضطر لتغيير طريقته إلى 4-5-1 وهي الأنسب للفريق في ظل غياب المهاجمين الأساسيين ولكن ربما هذه المواجهة ستكون العودة لقائد النصر الحالي والأهلي السابق حسين عبدالغني بعد تكامل جاهزيته الفنية والطبية عقب الإصابة التي لحقت به الموسم الماضي قوة النصر تكمن في حيوية الوسط بوجود الرباعي غالب وعباس وفيقاروا عبدالرحمن القحطاني بينما يكمن ضعفه في العمق وأكثر ما يخشى عليه محبي الفريق الدقائق الأخيرة من اللقاء والتي شهدت ضياع العديد من النقاط السهلة فما بالك بلقاء كبير مع الأهلي الذي ينتشي كثيرا بعودته للانتصارات ومتفائل بعودة نجم الوسط تيسير إلى مستواه مع جاهزية فيكتور ودخول واندرسون في أجواء اللقاءات الرسمية وتكمن قوته في الأطراف والهجوم من العمق بينما الفراغ الموجود بين المحور والمدافعين هو العيب الفاضح للفريق والذي يستغله المنافسين لغزو مرمى الفريق ويسهل مهمة التسجيل لديهم مباريات الموسم الماضي شهدت متعة وإثارة لا مثيل لها من خلال السيناريو وعدد الأهداف التي حضرت في اللقاءات وتطمع الجماهير الذواقة أن يكون لقاء اليوم استمرارا لمواجهات المتعة والفن الكروي الجميل الذي يقدمه الفريقان لاسيما وأن الحضور الجماهيري سيكون كثيف في مدرجات الملز هذا وقد أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم إسناد المباراة تحكيميا إلى طاقم حكام فرنسي بقيادة السيد هيرفي بيسيريلو كحكم ساحة، يسانده كل من فريدجي هارشاي كحكم مساعد أول و دافيد بينش كحكم مساعد ثاني و الحكم السعودي مطرف القحطاني كحكم رابع. فدعونا ننتظر الموقعة الكروية الجماهيرية الكبيرة ونرى أي من الفريقين سيظفر بالنقاط الثلاث ليؤكد عودته من جديد لساحات الانتصارات هذا ما سنعرفه بعد نهاية اللقاء إن شاء الله تعالى. الرائد × الاتفاق وعلى ملعب مدينة الملك عبد الله ببريدة يحل الفريق الاتفاقي ضيفا على الرائد بمواجهة تنافسية على المرتبة الرابعة في ظل التنافس النقطي المتقارب بينهما وتجاورهما في المراكز يدخل المستضيف وصاحب الأرض والجمهور الرائد هذه المباراة وسط معنويات ومستويات متصاعدة بعدما تعادل مع النصر على أرضه في مباراته الأخيرة بهدف لكل منهما رافعا رصيده إلى 12 نقطة بعدما لعب 8 مباريات فاز في ثلاث وتعادل أيضا في ثلاث وخسر مباراتين له 11 هدف وعليه 9 أهداف. فيما يدخل الضيف الاتفاق هذه المباراة بعدما خسر من الهلال خارج أرضه بهدف وحيد في مباراته الأخيرة ليتجمد رصيده عند 13 نقطة بعدما لعب 8 مباريات فاز في أربع وتعادل في واحدة وخسر في ثلاث له 11 هدفا وعليه10 أهداف. الفريقان ينتهجان أسلوبين مختلفين فالرائد يلعب ب4-5-1 وبالاعتماد على تكثيف منطقة الوسط والاعتماد على المرتد السريع في الهجوم بيمنا الاتفاق يلعب ب4-4-2 وتعتبر الأطراف هي مصدر انطلاقاته الهجومية الفريقان يبحثان عن ثلاث نقاط ربما تصل بصاحبها للمركز الثالث وبالتالي فإن اللقاء سيكون صعب على الفريقين والذي سيشهد مؤازرة جماهيرية للرائد من جماهيره بحكم أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره . الفتح × الفيصلي وعلى ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء يلتقي الفتح مع الفيصلي في لقاء متكافئ إلى حد كبير من خلال تقارب المستوى وأسلوب اللعب ووجود العناصر في الفريقين برغم التباعد الحالي في المراكز فالفتح يلعب لقاء اليوم وهو في المرتبة الثالثة برصيد 5 نقاط فقط بينما الفيصلي الضيف يقع في المركز الثامن برصيد 9 نقاط وذلك من 8 لقاءات للفيصلي و6 للفتح وبصفة عامة المواجهة ستكون في غاية القوة والصعوبة على الفريقين وستكشف مجريات اللقاء ذلك في سبيل البحث عن النقاط الثلاث . الحزم × التعاون وفي الرس هناك موقعة جماهيرية وديربي جديد في القصيم يجمع الحزم بالتعاون والذي يتطلع فيه كلا الفريقين للفوز بالنقاط الثلاث وإسعاد جماهيره خاصة من جانب الحزم الذي يقبع في مؤخرة الترتيب على غير العادة ويأمل أمام جماهيره أن تكون العودة من بوابة أحد المنافسين الحزم يدخل اللقاء برصيد ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات ويعتبر الفريق الوحيد بالدوري الذي لم يحقق الفوز بينما التعاون يحتل المركز التاسع برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وبغض النظر عن النتائج التعاون له الأفضلية من حيث تقديم المستويات الكبيرة والتي كان آخرها أمام المتصدر الاتحاد والذي أحرجه بعد الخسارة المشرفة بهدف من خطأ غير مقصود ولكن اللقاءات التنافسية لا تخضع لأي معايير فنية ويكون الحماس والتركيز هو الفيصل في حسم اللقاء .