أهدت الدكتورة سامية العمودي، المدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في سرطان الثدي بجامعة الملك عبد العزيز، نسخة من كتابها سرطان الثدي بلغة الإشارة، الذي حظي برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إلى مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود، وذلك أثناء إطلاق الناقلة الطبية المخصصة لفحوصات الماموجرام بمركز صحي الحمراء.وقدم الدكتور باداوود شكره للدكتورة العمودي، مشيرا إلى أن الكتاب يخدم شريحة غالية على الوطن وسيمكنهن من التوعية الصحية بمرض سرطان الثدي. من جانبها، أوضحت الدكتورة سامية العمودي الناجية من سرطان الثدي أن الكتاب يعد أحد منجزات جامعة الملك عبد العزيز، وأحد مخرجات مشروع مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي لنشر ثقافة الفحص المبكر بلغة الإشارة، مشيرة إلى أن هذا المشروع يتضمن عدة برامج، ذاكرة أن الكتاب يعد أحدها، وذلك بهدف الوصول إلى متحدثاث لغة الإشارة لأنهن عرضة لهذه الإصابة مثل غيرهن من السيدات، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر للأورام يرفع نسبة الشفاء .وأضافت أن الهدف من الكتاب هو تمكين المرأة فاقدة السمع والنطق من تلقي المعلومات التي تزيد من وعيها بسرطان الثدي، بالإضافة إلى نشرها بين صانعي القرار في وزارة الصحة ممن يمكن أن يساهموا في نشر هذه الثقافة ودعم هذه الفئة.وأفادت بأن هذه الفئة من السيدات لم يأخذن حقوقهن الصحية من حيث الحصول على المعلومة الطبية التي تساعدهن على الاكتشاف المبكر، مؤكدة أن دعم هذه الفئة من ذوي القدرات الخاصة هو مسئولية طبية اجتماعية ووطنية وإنسانية قبل كل شيء. وأشارت إلى إسهامات كل من الدكتورة منى باسليم استشارية جراحة الثدي بمستشفى الملك فهد العام والدكتورة إيمان باروم استشارية الأشعة بمستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام في هذا المجال، مبينة أن لهما إسهامات ملموسة في مجال سرطان الثدي من خلال قيامهن بالحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي. تجدر الإشارة إلى قيام صاحبة السمو الملكي، الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتدشين كتاب سرطان الثدي بلغة الإشارة، بمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي، ويعتبر الكتاب هو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي.