كانت الآمال كبيرة من قبل جماهير الهلال في محترف فريقها السويدي ويلهامسون على تقديم الإضافة الفنية في موقعة الذهاب لنصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام ذوب آهن الإيراني وبذل جهد مضاعف لتعويض الغيابات العديدة في الفريق وذلك عطفا على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها هذا النجم ولكن ما حدث هو العكس تماما فاللاعب كان خارج الفورمة ولم يساعد فريقه في سبيل تحقيق نتيجة إيجابية وبرغم حصوله على فرصة تسجيل سهلة من ضربة جزاء إلا أنه لم يتعامل معها بشكل صحيح وأضاع على فريقه فرصة ذهبية بالتقدم والضغط على المنافس ليعود إلى ارض الوطن بنتيجة ايجابية تسهل مهمة الهلال في الإياب . ولعل اللقاء بصفة عامة شهد أفضلية للهلال الذي تفوق بعدد من المواهب الشابة مثل العابد والفرج والفريدي اللذين أزعجوا الدفاع الإيراني كثيرا وكانوا قاب قوسين من تسجيل العديد من الأهداف خاصة بعد دخول المحياني والدوسري الرائعان وتعتبر الخسارة بنتيجة هدف للاشيء خارج الديار في ظل ظروف النقص الكبيرة ليست بسيئة لأن الفريق الهلالي قادر على تعويض ذلك في درة الملاعب .