من حق محبي ورواد وعشاق وجماهير نادي الهلال والشباب وكل الجماهير السعودية أن يفرحوا ويسعدوا بفرقهم التي برهنت للجميع بأنها الأجدر والأحق بهذا التميز!. الذي تم الوصول له من خلال التأهل إلى نصف النهائي في دوري أبطال آسيا للأندية ، والتي لم تأت عبثاً أو عن طريق الصدفة بل كانت بالتخطيط المنفذ والنظرة الثاقبة !.. من خلال العمل في ظل معطيات التفوق والنجاح والتميز بالدعم المعنوي الجديد والتخطيط الإداري المنظم الحديث لكي يبقى الهلال والشباب متربعين على عرش الصدارة في تلك البطولة، وهذا لم يأت من فراغ وإنما أتى بفضل روح الفريق والجهازين الفني والإداري ، وجماهير تلك الأندية ، التي لازلت تعطي فريقها في كل الأوقات، وبفضل انصهار العمل الإداري من خلال بوتقة واحدة ، حتى اظهروا للجميع علو كعب الكرة السعودية بعد الأداء المشرف والذي عكس تطور الفكر الإداري في الكرة السعودية قبل تطور الفرق من الناحية الفنية. فرقنا السعودية في البطولة الآسيوية ممثلة ( بالشباب والهلال ) أثبتت بأننا نمتلك عقولاً إدارية تستطيع النهوض برياضتنا، بالإضافة إلى أثبات أن اللاعب السعودي عملة نادرة لا ينقصها غير الاهتمام والدعم وتسهيل كافة الصعوبات ! نحن سعداء.. بهذا الانجاز .. بفرقنا السعودية التي وصلت لخط النهاية لرسم البسمة على شفاه عشاق كل من يؤازر ويشجع وينتمي لهذا الوطن الغالي،ونزف ونبعث التهاني والتبريكات لكل من ينتمي لناديي الهلال والشباب بهذا الانجاز في التأهل بدءاً بالرموز، ومروراً بالإدارة والنجوم ووصولاً لجماهير ومحبي هذا الناديين بالتأهل، ونتمنى ونأمل أن يواصل (الليث و الزعيم) مسيرتهما ويحققان رقما صعباً في البطولة الآسيوية التي لا تعترف إلا بالكبار وتحقيق البطولة الأم وهي تحقيق الكأس الآسيوي والقاري الذي يعتبر شرف وإنجاز باسم الوطن .وننتظر البشارة وهم قدها وقدود وبالتوفيق إن شاء الله. وقفة سريعة باتت محطات الانتظار عديدة ومتلازمة في درب النادي الأهلي .. والحلول مازالت وديعة لدى "المستقبل المجهول الذي لايمكن وصفه الآن .. والكل يختزل مايحدث للقلعة الخضراء بعبارة (الله كريم) .. وربنا الكريم أكرم من هؤلاء الذين يبخلون على الأهلي في تقديم مفاتيح العلاج والحلول وتقديمها ولايجدون غير التبريرات الواهية والمسكنات.. كي يعود الأهلي مما هو فيه من الضياع.