الثلاثية التي سجلها الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال آسيوياً في شباك الغرافة القطري جاءت مستحقة من على ارض استاد الملك فهد الدولي ولو احسن الهلال الاستغلال والتعامل مع الفرص التي اتيحت امام المرمى لكانت النتيجة مضاعفة ولكن الزعيم اكتفى بالثلاثية التي كان كافية لكشف حقيقة الغرافة الذي جاء بهالة وهيلمانة قبل اللقاء حتى ان الوعيد والتهديد تحول الى سراب وتحول الغرافة الى فريق مدافع حتى يخرج بأقل الخسائر وتسابق لاعبو الزعيم على كشف الحقيقة ومنها اسكتت الاصوات الجماهيرية الذين تعالت اصواتهم وصياحهم خلال اسبوع من هنا وهناك قبل المواجهة وبذلك جاءت الضربة مؤلمة بمعنى الكلمة ليقطع الهلال نصف المشوار ولم يبقَ سوى التأكيد من الدوحة ليصل الزعيم الى نصف النهائي.