خمس دقائق فقط كانت كفيلة للهلاليين لإيقاف ثورة المدرجات في ملعب الغرافة القطري ومافعله ياسر القحطاني عند الدقيقة (116) بتسجيله للهدف الأول اسكت الجماهير وسبب صدمة قوية لدى الجهازين الفني والإداري في الغرافة الذين لم يصدقوا ولم يتوقعوا أن يصل الهلال ويسجل في الخمس الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني وكأنهم ضمنوا الفوز عندما تقدموا برباعية نظيفة حتى آخر خمس دقائق ولكنه الزعيم رفض أن يخيب ظن جماهيره التي زحفت إلى الدوحة في وقفه صادقة. وجاء هدف المحياني الثاني ليؤكد ذبح الغرافة وليحول ميدان الملعب إلى هيستريا والمدرجات إلى إغماءات وصمت رهيب وحزن ووجوه تغيرت ألوانها وأشكالها مما جعل الجماهير القطرية تغادر الملعب وهي حزينة وغير مصدقة بالضربة المؤلمة التي وجهها الزعيم للغرافة.