بعث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بخطاب شكر لمعالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الاسلامي للتنمية، لجهود البنك الطيبة في مساندة الدول الاسلامية الاعضاء، وذلك ردا على الرسالة التي رفعها معاليه لسموه مصحوبة بالتقرير السنوي للبنك الاسلامي للتنمية لعام 1430ه (2009م). وأشاد سمو الامير نايف بن عبدالعزيز في رسالته لرئيس البنك الاسلامي للتنمية بما تم ايضاحه عن الاجراءات التي اتخذتها مجموعة البنك لمساندة عدد من الدول الاعضاء لمواجهة ما عانت من صعوبات اقتصادية جراء الازمة المالية العالمية، وان البنك يقوم حاليا بتطوير مستويات الشراكة وابعادها مع دولة الاعضاء لضمان فاعلية انمائية اكبر لمساهماته فيها. واختتم سموه رسالته بتوجيه الشكر لمعالي رئيس البنك وتقدير سموه لتلك الجهود الطيبة متمنيا التوفيق للجميع. وكان معالي الدكتور احمد محمد علي رئيس البنك الاسلامي للتنمية قد بعث برسالة الى سمو الامير نايف بن عبدالعزيز مع نسخة من التقرير السنوي للعام 1430ه تتضمن ابرز الانجازات التي استطاع البنك تحقيقها خلال العام، متطرقا للأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على معدلات النمو بالدول الاعضاء بالبنك وكذلك انعكاساتها السلبية على مستويات البطالة. واضاف معاليه انه وبالرغم من كل تلك الصعوبات فقد قرر البنك زيادة حجم تمويلاته بنسبة 30% سنويا على مدى ثلاث سنوات 1430 1432ه لمساندة الدول الاعضاء المتضررة من الازمة العالمية. وأكد معالي الدكتور احمد محمد علي ان الزيادة في حجم تمويلات البنك بلغت العام الماضي 29%، وبلغ مجموع ما اعتمدته مجموعة البنك خلال العام المنصرم 7.35 مليار دولار امريكي، اي ما يعادل 27.56 مليار ريال سعودي لصالح 465 عملية شملت جميع الدول الاعضاء بالبنك بجانب 41 مجتمعا مسلما في الدول غير الاعضاء، كما اوضح معاليه جهود البنك لتطوير الشراكة مع الدول الاعضاء.