قدم الدكتور عبد الله احمد بقشان رجل الأعمال المعروف، لجمعية الأيادي الحرفية الخيرية السعودية (حرفية) مركزاً نسائياً متكاملاً للتدريب الحرفي، بهدف المساهمة في تأهيل فتيات مدينة جدة محدودات ومعدومات الدخل وتعليمهن مهن صيانة الحاسب، الهواتف المحمولة، فنون التصوير، فنون الدعاية والإعلان، تصميم الأزياء، الإكسسوارات المنزلية، الطبخ وغيرها من المهن. واشتمل المركز الذي دشنته مؤخرا حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة الأميرة العنود بنت عبد الله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، بشارع الأمير ماجد في جدة، على مركز تدريبي متكامل يتسع لمئات الفتيات، حيث قامت (حرفية) عقب تسلم الموقع بإعداد التجهيزات اللازمة تأهباً لاستقبال دورات تدريبية وورش عمل في مختلف التخصصات. وثمنت الأميرة العنود بنت عبد الله بادرة رجل الأعمال الشيخ عبد الله بقشان، الذي تبرع بإنشاء مركز التدريب النسائي الحرفي وتكفله بدفع جميع المصروفات الخاصة به متمنية خلال حفل رعايتها لتخريج الدفعة الأولى من الحرفيات في الغرفة التجارية الصناعية بجدة مؤخراً من كل رجال وسيدات الأعمال الاقتذاء بالشيخ عبد الله بقشان. من جانبه.. شكر رئيس مجلس إدارة (حرفية) أحمد بن حسين هاشم رجل الأعمال الشيخ عبد الله أحمد بقشان على تبرعه بالمركز التدريبي النسائي المتكامل مؤكداً أنه يعتبر نموذجاُ يحتذى لرجال الأعمال الذين يدركون المسئولة الاجتماعية الملقاة على كاهلهم تجاه شباب وفتيات الوطن، وعبر عن سعادته الكبيرة بتفاعل رجال الأعمال في مدينة جدة مع مبادرة الجمعية التي تعتبر الأولى من نوعها في السعودية والمنطقة والتي تقدم فلسفة جديدة لمعالجة الفقر من خلال تأهيل وتدريب الشباب والشابات معدومي ومحدودي الدخل والذين يواجهون البطالة على عدد من المهن الحرفية، ومساعدتهم على فتح أبواب الرزق من خلال توفير مشاريع صغيرة مجانية لهم، والوقوف معهم حتى ينجحوا في اقتحام سوق العمل المهني المؤهل لاحتواء آلاف الشابات والشباب السعودي في حال وجود التدريب المثالي لهم. كما نوت مدير عام الجمعية شقراء بنت ناصر بالدعم غير المحدود، الذي تجده حرفية على الصعيد الرسمي، وكذلك التجاوب الكبير من القطاع الخاص متمثلاً في رجال الأعمال، حيث تم توفير مشاريع تجارية لأكثر من (100) متدرب ومتدربة انهو متطلبات تخرجهم مؤخرا حيث سلمت حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة قبل أيام 24 منشاة لهن قدمها رجل الاعمال الشيخ أحمد بن جميل بامجلي والذي تكفل بدفع نصف تكاليف الانشاء. وأضافت: مشروعنا يهدف إلى مساعدة متوسطي ومحدودي ومعدومي الدخل (ذكوراً وإناث) إضافة إلى العاطلين عن العمل وذوي الاحتياجات الخاصة على تسويق وتوزيع منتجاتهم الحرفية وتوفير مواقع تجارية لهم.. بهدف إدماجهم في عملية التنمية وإيجاد مورد مالي لهم على أن يتحقق الاكتفاء الذاتي، وهي فلسفة تمثل توجهاً حضارياً مختلفاً في العمل الخيري.