تضعف الجريمة وبيع مواد الإغاثة التي جرى التبرع بها من جهود الاغاثة لضحايا فيضانات باكستان. وفي بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختون خوا تباع أجولة الدقيق (الطحين) وعلب زيت الطهو التي تحمل شعار وكالات الاغاثة الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقال عبد الغفور الذي يملك متجرا في جور ماندي في بيشاور "اشتريناها من الضحايا... يحصلون على المال ويشترون شيئا آخر يحتاجونه أكثر." وتباع السلع فيما بعد بأسعار أرخص من المعتاد. ويحاول مسؤولون حكوميون علاج الوضع. وقال سراج أحمد المسؤول الحكومي بالمنطقة "شكلنا لجنة للنظر في هذه الأنشطة غير المشروعة ولكن من المحزن أن ذلك يحدث." وإلى الجنوب في البنجاب يقول قرويون إن الناس الذين يعيشون خارج المناطق المتأثرة بالفيضانات سرقوا من منازل نزح عنها ضحايا الفيضانات. واستطرد "أخذوا كل شيء... أخذوا كل شيء قيم والمعدات الكهربائية. سرقوا الغسالات والمراوح والبرادات والأدوات الكهربائية الصغيرة والحلي." وإلى الشمال الشرقي في بلدة بهاكار على ضفاف نهر الاندوس الذي ارتفع منسوب مياهه قال صيادون إنهم ينقلون ممتلكاتهم القيمة من الزوارق خشية أن تسرق.