أثنى المؤتمر العالمي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بعنوان " الواقع واستشراف المستقبل " والذي عقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على جهود هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة للرابطة ودورها الإنساني في مجال الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية ولكافة الشرائح الفقيرة والمحتاجة في كل أنحاء العالم. جاء ذلك في توصية أصدرها المؤتمر في الجلسة الختامية التي عقدت مؤخرا وتضمنت أيضا اعتزازه المؤتمر الكبير بالخدمات الإغاثية والتنموية والتعليمية للهيئة وأثرها في عون المسلمين في مجتمعات الأقليات المسلمة والمناطق المنكوبة والمتأثرة بالكوارث الطبيعية والحروب الأهلية والصراعات العرقية والطائفية مما مكنها من تحقيق مبدأ الجسد الواحد في مد يد العون لهم. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الثناء من المؤتمر العالمي الذي ضم نخبة من المفكرين والعلماء من أصحاب الفخامة والسماحة والمعالي والفضيلة يؤكد أن الهيئة وبما لها من قدرات نافذة تعمل وفق الاستراتيجيات التي رسمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي والخطط والبرامج الإنسانية المنبثقة من روح العقيدة مشيراً إلى أن الهيئة ستمضي قدماً وفق هذه المبادئ مقتفية أثرها في تحقيق المزيد من الإنجازات. وأفاد أن الهيئة قدمت للمؤتمر دراسة تحليلية مكثفة حول جهود ونشاطات الرابطة والمؤسسات التابعة لها وتحت عنوان الواقع والمأمول وذلك بمناسبة احتفال الرابطة بمرور 50 عاماً على إنشائها حيث تناولت الهيئة في الدراسة أحدث المعايير في تقويم واقع (الرابطة) واستشراف مستقبلها ومستقبل الهيئات التابعة لها وكيفية تطوير أدائها وأداء الموظفين فيها بأحدث الوسائل.