ناشد سكان حي الملك فهد "الاسكان" في مكةالمكرمة عبر "البلاد" صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بإعادة النظر في قضية "الحي" والذي شكلت لجنة له بمعرفة إمارة المنطقة بعد قيام عدد من الملاك بإضافة أدوار على الفلل تهدد سلامتها.. الزميل خالد محمد الحسيني تلقى خطاباً موقعاً من عدد من سكان الحي 33 مالكاً على أثر فعال نشره في البلاد في الصحفة الأخيرة الثلاثاء 24 رجب 1431ه 6-7-2010م .. يأمل فيه من إمارة المنطقة البحث عن حلول بديلة لما توصلت إليه اللجنة المشكلة لحل القضية والتي قررت فصل الكهرباء في مدة معينة لالزام الملاك الذين اضافوا أدوار تشكل خطورة على المبنى وسلامة الناس اذا لم يقومو "بإزالة ماتم احداثه من مباني" وجاء في المقال الاتفاق على أهيمة سلامة السكان وجيرانهم والوصول الى حلول تزيل الخطورة دون فصلا للتيار الذي يتضرر منه السكان وأسرهم ومحاولة الزام اصحاب المباني التي تشكل خطورة حقيقية بمعرفة الأمانة والمكاتب الفنية بالإزالة والابتعاد على الزيادات التي لا تشكل خطورة وإن خالفت نظام البناء مع أخذ "رسوم جزائية على أصحابها" تقسط عليهم بما تراه اللجنة التي تشكل لهذا الغرض. " خطاب الأهالي" نحن عدد من سكان حي الملك فهد (الإسكان) بمكةالمكرمة، نشير إلى مقالة سابقة لكم حول مانشر من خبر عن إمهال ملاك عدد "322" فيلا بحي الملك فهد "الاسكان" بمكةالمكرمة، لإزالة مخالفات البناء في مساكنهم وإلا ستيم فصل التيار الكهربائي عنها، وننوه الى ماطرحتموه في مقالكم من دعوة لأمانة العاصمة المقدسة بالنظر في الأمر بموضوعية وان تبحث عن الحلول العلمية الواقعية بدلا عن فصل التيار الكهربائي أو الإزالة الجبرية .. ونؤكد لكم بأن هذا المطلب يمثل جوهر ما يتطلع إليه آلاف الأسر الذين تأويهم هذه الفلل في حي الإسكان، ونوضح أنه بدلا من التجاوب مع ما دعوتم إليه كمطلب إنساني ملح، وبدلاً من البحث عن الحلول والمعالجات المنطقية لرفع هذا الهم عن نفوس المواطنين، صار الأمر إلى تصعيد خطير ومضر بالمواطنين حيث تم وضع اسماء ملاك هذه الفلل في القائمة السوداء التي تمنعهم وتعطل استفادتهم من جميع الخدمات الإلكترونية للأجهزة الحكومية بكل ما يتسبب فيه ذلك من ضرر بالغ بهم وبأسرهم وتعطيل كافة شؤون حياتهم . كما نود أن نؤكد على : 1- أن عدد الفلل التي بها زيادات ليس 322 فيلا فقط بل اكثر من ذلك ويصل العدد الى حوالى 1000 فيلا لديها زيادات ايضا في المباني، فلماذا ركزت الأمانة والبلدية على 322 فيلا فقط وغضت البصر عن مئات الفلل الأخرى مع وجود زيادات فيها إيضا وأي إدعاء خلاف ذلك فهو غير صحيح أطلاقا. 2- إن معظم الزيادات في هذه المباني هي عبارة عن ملاحق "مبيتات" الى جانب الدور الارضي الاساسي والدور الأول المصرح به. 3- صرح وأجيز لصاحب عدد 2 فيلا في حي الإسكان، تأجيرها كمبنى لفرع وزارة الخارجية بحي الإسكان بمكةالمكرمة وهي من المباني التي بها زيادات ؟ فهل هذا عيني أن الزيادات الموجودة في هذين المبنيين غير خطرة فيما هي في باقي المباني تعتبر خطرة ؟. 4- هل فكرت البلدية في الأخطار المتوقعة للإزالة وما تسببه اثناءها أو بعدها من أضرار بليغة بالمباني والسكان، وأين يذهب آلاف الأسر خلال فترة الإزالة أمام الارتفاع الكبير في إيجارات الشقق. إن هناك مئات العوائل وآلاف المواطنين في حي الإسكان يأملون في كريم عطف صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة بالتوجيه للأمانة والبلدية بوضع حلول عملية موضوعية تراعي ضرورات وحاجات وشؤون الناس، وأن يُطالب السكان بإحضار تقارير فنية هندسية تثبت سلامة المباني الإنشائية وعدم وجود اخطار، كما أننا نناشد سموه الكريم الأمر برفع الايقاف الذي اتخذ على مصالح المواطنين في الخدمات الالكترونية للأجهزة الحكومية والذي اضر بهم ايما اضرار، وأن جميع سكان حي الملك فهد "الاسكان" بمكةالمكرمة يرفعون أكف الدعاء والامتنان لسموه الكريم. والبلاد وهي تنقل رأي بعض الأهالي في حي الاسكان "الملك فهد" في العاصمة المقدسة تأمل إيضا أن تجد هذه الدعوة من أمير المنطقة الاهتمام الكبير والنظر في تطبيق النظام وايقاف التجاوزات في هذا الحي أو غيره والمحافظة على سلامة الناس بالوصول لما يحقق مصلحة الأسر والنساء والمسنين والمرضى الذين تضمهم هذه المساكن وتبطيق نصوص النظام.