عبّر العشرة الأوائل من أبناء الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة ممن حظوا بتكريم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية مساء امس في الحفل السنوي التاسع والعشرين للجمعية عن فرحة فوزهم بحفظ القرآن الكريم والتي لا تعادلها فرحة ولا تصفها أي عبارات ..وأكدوا اعتزازهم وسعادتهم برعاية سموه للمناسبة ، مشيرين إلى أن هذا اليوم هو الذي انتظروه طويلاً وعملوا للوصول إليه .متمنينأن يوفقهم الله عز وجل لتجسيد ما حفظوه في أرض الواقع . تميز وتفوق العام الماضي احتفل آل مرشد بحسام وعبدالرحمن واللذين حجزا مقعدهما بين العشرة الأوائل على مستوى الجمعية واليوم وبعد أن تفوق وحصل على نسبة ٪97 حجز عبدالعزيز نبيل عبدالجبار مرشد " " 16 عاماً مقعده من بين العشرة الأوائل وأوضح بأنه يشعر بسعادة غامرة وفرح شديد وذلك بعد أن حقق حلمه ولم يخيب ظن والديه ومعلمه الأستاذ سيد مصطفى البدوي وأخيه عمّار أكد عبدالعزيز بأنه الآن يسعى للحصول على إجازة في القراءات العشر . وحيث انه وعد بمواصلة طريق القرآن وخدمة دين الله في كافة الأصعدة تمنّى عبدالعزيز من زملائه أن يغرفوا من بحر القرآن وأن يكونوا قرآناً يمشي على الأرض فالقرآن ليس حفظاً وحسب بل منهج حياة . يذكر أن عبدالعزيز هو من أبناء مسجد الروضة التابع لمركز إشراف البلد متفوق أيضا دراسياً فهو صاحب المركز الأول في مدرسة المعتصم بالله المتوسطة . وتتواصل الأفراح وتتواصل أفراح آل مرشد ولكن هذه المرة مع المتفوق عمر خالد أحمد مرشد " " 16 عاماً من طلاب مسجد الروضة بمركز إشراف البلد والحاصل على نسبة ٪97 في اختبارات الجمعية . وليس غريب عن عمر حفظه للقرآن فإخوانه جميعاً من الحفظة حتى أن أخواته من الحافظات . وأكد عمر بأن خطوته القادمة هو الحصول على الإجازة وأنه يحب الاستماع إلى القارئ الشيخ محمد سعيد نور . واستغل عمر هذه المناسبة ليقدم شكره لله عزوجل ثم لوالديه وإخوته ومعلمه الأستاذ جمعه رمضان والذين ساعدوه ليكون من أهل القرآن . التكريم شرف الطالب محمد قاسم خواجي " " 23 عاماً من مسجد أبا الخيل المسائي والحاصل على نسبة ٪95 ذكر بأنه يشعر بالسعادة لتكريمه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية والذي لا يغفل ولا يتوان عن رعاية كافة المناسبات الخيرية بشكل عام والقرآنية على الخصوص . وعن أمنيته قال محمد : أمنيتي أن اقرأ حفص على شيخي سليمان احمد موسى . واستغل محمد هذه المناسبة لتوزيع رسائل الشكر والعرفان لكافة منسوبي مسجد أبا الخيل وعلى رأسهم معلمه الأستاذ محمد عبدالله محمد كما شكر والديه اللذين وقفا بجانبه حتى استطاع أن يتم حفظ كتاب الله الكريم . فليتنافس المتنافسون وعبر عبدالوهاب حافظ امتياز " " 15 عاماً الطالب بمسجد الهادي الصباحي والذي حصل على نسبة95 ٪وبتقدير ممتاز عن سعادته البالغة بهذه المناسبة مقدماً شكره لوالديه الذيّن شاركاه فرحته ومعلمه الأستاذ محمد إسحاق . وعن مشاعره قال عبدالوهاب : أنا سعيد كوني أحمل كنزاً يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم فمن منّا لا يحلم بأن يحفظ كتاب الله وأتمنى أن أتوج والديّ حفظهما الله بتاج الوقار وأن يكون القرآن حجة لي في ذلك اليوم يوم العرض . وعن سبب انضمامه إلى الحلقات قال : التنافس لقوله تعالى : " وفي ذلك فليتنافس " كما انه يتمتع بصوت جميل يحاكي فيه صوت القارئ الشيخ مشاري العفاسي . وقدم عبدالوهاب نصيحة لزملائه الحفاظ حثهم فيها على مواصلة الطريق وألا يكتفوا بالحفظ فقط فعليهم بالعمل بما حفظوه وان يواصلوا طريق التعلم بل وتعليم كتاب الله حتى تتحقق الخيرية لقوله صلى الله عليه وسلك : خيركم من تعلم القرآن وعلمه " . سر النجاح " حفظ القرآن الكريم هو سر النجاح " بهذه الكلمات الجميلة والمؤثرة بدأ نبيل محمد عثمان عبدالله " " 18 عاماً من مسجد النور التابع لمركز إشراف الشمال حديثه يوم التكريم مقدماً شكره لوالديه الكريمين الذي كانوا معه منذ البداية لحظة بلحظه ولمعلمه الذي كان سبب انضمامه للحلقة حسين ابوبكر أركاني الذي تابع عملية حفظه ووجهه التوجيه السليم . نبيل الذي ارتسم الفرح على وجهه بتفوقه في المدرسة والتحفيظ أشاد بدور الجمعية وتمنى أن تكمل مسيرتها المباركة . يذكر أن نبيل من محبي الشيخين المعيقلي والحذيفي ñ حفظهما الله - يتمنى أن يحصل على إجازة في القراءات . هذا ويعتبر نبيل صاحب أفضل نسبة على مستوى الجمعية وذلك بحصوله على نسبة ٪99 في اختبارات الجمعية وبذلك يكون في مقدمة المكرمين . من بحر القرآن ومن مركز معاذ بن جبل الصباحي تفوق الطالب زبير محمد علي أحمد " " 15 عاماً وحصد مركزاً من المراكز العشرة الأولى بنسبة ٪98 وبتقدير ممتاز وذلك بعد أن حفظ القرآن في عام و9 أشهر . وأشار زبير بأنه يحب تقليد الشيخ مشاري العفاسي ويحب صوته كثيراً . واستغل زبير هذه المناسبة ليقدم شكره لوالديه الكريمين ولمعلمه الأستاذ إظهار الحق سلطان والذي ساعده على الحفظ والتفوق بعد توفيق الله عز وجل . وحيث انه وعد بمواصلة طريق القرآن وخدمة دين الله في كافة الأصعدة تمنّى زبير من زملائه أن يغرفوا من بحر القرآن وأن يكونوا قرآناً يمشي على الأرض فالقرآن ليس حفظاً وحسب بل منهج حياة . قطع شوطاً بنجاح ناصر محمد عوض باحاج " " 17 عاماً من مسجد عبدالله بن عباس المسائي هو أحد أولئك المتفوقين الذين ثابروا من أجل الحصول على شهادة التفوق وذلك لإكمال مسيرته القرآنية والحصول على الخيرية . وحينما سألناه عن مشاعره ذكر لنا بأنها لا توصف وهي كمشاعر أي طالب قطع شوطاً من حياته العلمية بنجاح وقدم شكره لوالديه ولمعلمه عبدالرحمن عبد . وأكد ناصر الحاصل على نسبة ٪97 في اختبارات الجمعية بأن التفوق الحقيقي هو حفظ القرآن وليس الحصول على الامتياز وهو الآن يسعى للحصول على الإجازة . وذكر بأنه يحب الاستماع إلى الشيخ عبدالعزيز حكمي والشيخ توفيق الصايغ والشيخ عبدالله الجهني مع حب تقليده للأخير . نصيحة والديّ من جهته أكد الطالب بمسجد عبدالرحمن بن عوف المسائي عبدالعزيز عمران عبدالله فتاء " " 14 عاماً والمتفوق بنسبة ٪98 أنه انضم إلى التحفيظ بعد أن نصحه والديه بأن يلتحق بالحلقة وأقنعاه بأن حفظه للقرآن يمثل له الخير الكثير كما أن القرآن هو مفتاح النجاح له في الدنيا والآخرة . أما الآن فعين عبدالعزيز والتي قرت بعد حفظه لكتاب الله تتجه الحصول على الإجازة في القراءات وذلك لكي يواصل مشواره الذي اختاره عقله وقلبه .وأوضح عبدالعزيز بأن يحب الاستماع إلى عدد من القراء من أبرزهم الشيخ ماهر المعيقلي والشيخ شيخ الشاطري والشيخ هاني الرفاعي حفظهم الله - . ولم ينس عبدالعزيز تقديم بطاقات الشكر والعرفان لكل من ساهم في حفظه لكتاب الله يتقدمهم زملاؤه ومعلمه الأستاذ أحمد الغزالي . شكراً شيخي " شكراً يا شيخي العزيز " هي رسالة شكر قدمها الطالب عبدالله محمود محمد برهام " " 14 عاماً لحاصل على نسبة ٪98 إلى الأستاذ أحمد الغزالي والذي كان أول من سانده وشجعه لأن ينضم لركب الخير ويواصل مشوار الخيرية المليء بالفوز والمسرات . واستغل عبدالله هذه المناسبة ليقدم رسالة صادرة من القلب حث فيها زملاءه إلى عدم التركيز على الشهادة والحصول عليها بل يجب أن يكون القصد ابتغاء وجه الله و السعي لنشر العلم وان يحرصوا على الحضور والمواظبة لكي لا يفوّتوا الخير الكثير . وأشار عبدالله بأنه يحلم بأن يصبح إماماً لأحد الحرمين الشريفين .وتمنَى عبدالله في نهاية حديثه التوفيق لزملائه الحفاظ بأن يخلصوا العمل لله عز وجل وان يبروا بوالديهم وان يحترموا أساتذتهم وان يعملوا بما حفظوا . بداية الطريق مسجد الرحمة التابع لمركز إشراف الشرق قدم هذا العام المتفوق عبدالرحمن محمد رئيس الدين " " 16 عاماً وذلك بعد أن حجز مقعداً من المقاعد العشرة الأولى بحصوله على بنسبة ٪97 في اختبار كامل القرآن وبتقدير امتياز . هذا وأوضح عبدالرحمن بأنه يحب الاستماع إلى القارئ مشاري العفاسي ويتمنى الحصول على الإجازة وأن يمن الله عليه بحفظ صحيحي البخاري ومسلم ليحقق رغبة والديه اللذين شجعاه على الوقوف في بداية الطريق وذلك بدخول التحفيظ . واستغل عبدالرحمن المناسبة ليقدم شكره لمعلمه الأستاذ محمد الجرادي ولزملائه ولجميع منسوبي مسجد الرحمة .