نجح فريق الاتحاد خلال معسكره الذي اقيم في مدينة ابديش القريبة من العاصمة البرتغالية لشبونة في تحقيق الفوز من خلال ثمانية مباريات ودية لعبها الفريق هناك وتمكّن من الفوز في خمس مباريات منها ..فيما خسر ثلاث لقاءات كانت مع فرق قوية في دوري الدرجة الاولى البرتغالي حيث ان اللقاءات التي تمكن فيها من الفوز كانت مع فرق من الدرجة الثالثة والثانية فقد كان اللقاء الأول أمام فريق فيكتوريا وانتهى بفوز الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بينما جاء اللقاء الثاني أمام فريق هيميا وتمكن الاتحاد فيه من الفوز بهدفين دون مقابل ليتمكن الاتحاد من إعادة نفس سيناريو المباراة السابقة فتمكن من تجاوز فريق فاطيمة بنفس النتيجة بهدفين دون مقابل ليأتي اللقاء الرابع والذي كان مع فريق من الدرجة الأولى وهو سانتا كلارا ليخسر الاتحاد هذا اللقاء بهدف وحيد فيما تمكن الاتحاد من العودة لنغمة الانتصارات في اللقاء الخامس والذي كان أمام فريق أولها نانسي الذي تجاوزه بثلاثة أهداف مقابل لا شيء .. وجاء اللقاءان الأخيرين أمام فريقين من فرق الممتاز البرتغالي؛ حيث كان الأول منهما أمام فريق نافال والذي خسر الاتحاد أمامه بثلاثة أهداف دون مقابل ثم خسر مرة أخرى في اللقاء السابع أمام فريق لاريا بهدفين دون مقابل. وبهذه النتائج تكون المحصلة النهائية للمباريات الودية التي خاضها الاتحاد في البرتغال غير مطمئنة للجماهير الاتحادية وخصوصاً أن الفريق لم يتمكن من الفوز على أي فريق من فرق الممتاز البرتغالي بل ان جميع لقاءاته معها انتهت بالخسارة ولكن في المقابل كشفت للجهاز الفني العديد من العيوب في خطوط الفريق مما جعله يشرع في وضع العلاج المناسب لها خلال التدريبات المكثفة التي يجريها بعد عودته من المعسكر وذلك من خلال التدريبات المكثفة بالاضافة للمباراة الودية التي سيطلبها من الجهاز الاداري. وكانت قد صاحبت المعسكر الاتحادي احداث كبيرة نجح الجهاز الاداري بقيادة حمد الصنيع في تحيدها وابعاد اللاعبين عنها بعد رفض المدرب مانويل جوزية مغادرة قائد الفريق محمد نور للمعسكر بعد رفضه الانصياع لتطبيق التعليمات الخاصة بالجهاز الفني الموجهة للاعبين بضرورة اجراء الفحوصات الطبية قبيل التوجه للبرتغال وهو الامر الذي حاول نور التملص من باختراع الاصابة في اليد حتى لايرافق الفريق في المعسكر وقد حاول رئيس النادي إبراهيم علوان تقريب وجهات النظر بين الاطراف الا ان تمسك المدرب بقراره ومطالبته بتواجد اللاعب في النادي بتادية التدريبات وعند العودة من المعسكر يجري له اختبارات بعدها يقرر مدى دخوله في المجموعة الاساسية من عدمه. وكان رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان قد طالب المدرب مانويل جوزيه بإيفائه بتقرير مفصل عن نتائج المعسكر الخارجي بالكامل أثناء زيارته القصيرة للاعبين في معسكرهم في مدينة ابديش البرتغالية. لم يخلو معسكر الاتحاد من إصابات لبعض اللاعبين كان أبرزهم اللاعب البرتغالي الجديد نونو آسيس، وكانت عبارة عن شد في عضلة الفخذ الخلفية .. حيث جعلته هذه الإصابة يغيب عن مشاركة زملائه اللاعبين في التدريبات الجماعية بالإضافة إلى المباريات الودية الأربعة التي خاضها الفريق في البداية بينما تمكن من المشاركة في اللقاءين الوديين الأخيرين بعد شفائه فيما تعرض المدافع أسامة المولد إلى إصابة في عضلة الساق جعلته لا يتمكن من إكمال المعسكر مع زملائه اللاعبين، فغاب عن المباراتين الوديتين الأخيرتين وتواجد في العيادة الخاصة للفريق على امل تجهيزه سريعاً للعودة للمشاركة مع المجموعة الاساسية. كما شهد معسكر الاتحاد في الايام الأخيره اعتماد المدرب جوزيه على المحترف العماني أحمد حديد في مركز المحور بجوار سعود كريري وتأتي عودة حديد بعد عدم الرضا من قبل المدرب عن مستواه خلال الفترة الأولى من التحضيرات وبعد ارتفاع مستواه عاد في الاعتماد عليه من جديد . وعلى خلاف المدرب السابق للفريق الارجنتيني كالديرون حاول المدرب الحالي مانويل جوزيه عدم الزج بنجوم شابة جديدة مفضل الاسماء القديمة مما يعني الموسم المقبل إظهار عدم بروز نجوم شابة مثل العام الماضي الذي ظهر فيه أكثر من نجم، فقد شهد معسكر البرتغال الذي لم يتواجد فيه سوى المهاجم علي يوسف الذي تمكن من البروز وتسجيل هدفين خلال مباراة الفريق التي كانت أمام فريق فاطيمة. وبخصوص المعسكر الاتحادي الذي وصفة القريبين منه بانه ناجح من حيث الانضباط من قبل اللاعبين وتركيزهم على الاستفادة من الحصص التدريبية التي جاءت على فترتين ولكن يخشى محبي الاتحاد يكون انعكاسة مخالف عندما يبداء غمار المباريات الحاسمة التي سيخوضها في دوري زين للمحترفين وكان المدرب جوزيه وبعد النتائج والمستويات غير المرضية التي قدمها اللاعبون في المعسكر الخارجي توعد اللاعبون في المرحلة الثالثة من التحضيرات بجدة بتدريبات مكثفة وذلك لتلافي الأخطاء التي وقعوا فيها؛ حيث إن جوزيه رفض خوض أي مباراة ودية بعد العودة وذلك لتركيزه الكامل على معالجة الأخطاء الفنية المتعددة التي ظهرت من اللاعبين خلال المباريات الودية بالبرتغال. فيما لم يغفل الجهاز الفني الجانب الترفيهي للاعبين فقد خصص خلال المعسكر أيام محدده للاعبين يمتعون فيها بالتسوق وزيارة الاماكن الترفيهي ومن ثم العودة لمقر البعثة الاتحادية.